يستقبل رئيس «الفيفا»
استقبل الرئيس الأميركي دونالد ترامب، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، السويسري جياني إنفانتينو، في البيت الأبيض الثلاثاء الماضي، لإجراء مشاورات حول استضافة كأس العالم في 2026. وأكد الرئيس الأميركي أن المونديال الذي سيقام للمرة الأولى على أراضي ثلاث دول مختلفة (الولايات المتحدة بالمشاركة مع كندا والمكسيك) سيكون «حدثاً مهماً ومميزاً للغاية».
ومن جانبه، أثنى إنفانتينو على كلمات ترامب وأصر على أن كأس العالم هو «الحدث الرياضي الأكثر أهمية»، وذلك بعدما استعرض بعض الأرقام والإحصائيات الخاصة بمونديال روسيا 2018. وقام إنفانتينو بتقديم قميص يحمل الرقم «٢٦» هدية للرئيس الأميركي، إضافة إلى بطاقتين «حمراء وصفراء». وشرح إنفانتينو كيفية استخدام البطاقتين قائلاً «البطاقة الصفراء لتحذير اللاعب، والحمراء لطرده». فما كان من الرئيس الأميركي إلا أن مازح الصحفيين الذين حضروا اللقاء بالتظاهر بأنه يشهر لهم البطاقة الحمراء.
وستقام النسخة الـ٢٦ من كأس العالم عام 2026 بمشاركة 48 منتخباً بدلاً من 32 حالياً.
يتهم عمالقة التكنولوجيا بالتمييز ضد المحافظين
جدد الرئيس دونالد ترامب الأسبوع الماضي هجومه على شركات ومنصات تكنولوجية منها «تويتر» و«فيسبوك» و«غوغل» قائلاً إنها جميعاً «تحاول إسكات» الناس. وصبّ الرئيس الأميركي، غضبه على محرّك البحث «غوغل»، معتبراً أنه يعرض أخباراً «مزورة» عنه و«منحازة إلى الإعلام اليساري»، مشكّكاً في قانونية هذا الأمر.
وكتب ترامب في تغريدة، أنّ البحث عن «أخبار ترامب» على «غوغل» لا يقدّم سوى «تقارير الإعلام الكاذب»، مضيفاً: «بمعنى آخر، فقد تعرّضت هذه الأخبار للتزوير بالنسبة إليّ وإلى آخرين بحيث تكون جميع التقارير والأخبار تقريباً سيئة. سي أن أن الكاذبة على رأسها. إعلام الجمهوريين والمحافظين النزيه يتعرض للتعمية. هل هذا غير قانوني؟». وتابع: «غوغل وآخرون يكتمون أصوات المحافظين ويخفون معلومات وأخباراً جيدة. إنهم يتحكمون في ما يمكننا أن نراه ولا نراه. هذا وضع غير جيد وستتم معالجته».
وقال ترامب في تصريحات لاحقة بالبيت الأبيض «أعتقد أن غوغل وفيسبوك وتويتر… تعامل المحافظين والجمهوريين معاملة جائرة للغاية». وأضاف «أعتقد أنها مشكلة خطيرة جدا لأنهم يحاولون إسكات قطاع كبير جداً من هذا البلد… هذا غير ملائم. وليس عدلاً. وربما لا يكون قانونياً لكننا سنرى. لا نريد سوى العدل».
يهدّد بالانسحاب من منظمة التجارة العالمية
هدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالانسحاب من منظمة التجارة العالمية وقال في مقابلة مع وكالة «بلومبرغ» الإخبارية الخميس الماضي «إذا لم يطوروا أداءهم، فسأنسحب من منظمة التجارة العالمية».
ويشكو الرئيس ترامب من أن الولايات المتحدة تعامل على نحو غير منصف من قبل معظم البلدان ويلقي باللوم على منظمة التجارة العالمية.
وحذر ترامب من اتخاذ إجراء ضد المنظمة العالمية، لكنه لم يحدد طبيعته. وتأتي تعليقات ترامب في أعقاب تقارير سابقة بأنه أبلغ مساعدين في البيت الأبيض برغبته في الانسحاب من المنظمة.
يشيد بزعيم كوريا الشمالية ولا يرى حاجة للمناورات مع سيول
أشاد الرئيس دونالد ترامب بعلاقته بزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون يوم الأربعاء الماضي مؤكداً أنه ليس هناك سبب في الوقت الحالي لاستئناف المناورات الحربية المشتركة مع كوريا الجنوبية، وذلك بعد أيام من إلغاء زيارة كانت مقررة لوزير خارجيته إلى بيونغيانغ، مستشهداً بعدم إحراز تقدم كاف في محادثات نزع السلاح النووي.
وجاءت تصريحات ترامب بعد يوم من تلميح وزير الدفاع الأميركي إلى أن المناورات التي تندد بها كوريا الشمالية بوصفها محاكاة لغزو، قد تستأنف.
ونشر ترامب بياناً للبيت الأبيض على «تويتر» تساءل فيه مجدداً عن دور الصين في المساعدة بحل الأزمة بشأن تطوير كوريا الشمالية أسلحة نووية تهدد الولايات المتحدة.
وجاء على موقع البيت الأبيض: «الرئيس ترامب على ثقة تامة، بأن كوريا الشمالية تتعرض لضغط شديد من بكين بسبب خلافاتنا التجارية مع الحكومة الصينية».
وورد في ما نشره البيت الأبيض أن «الصين تقدم لكوريا الشمالية مساعدات كبيرة على شكل أموال ووقود وأسمدة وغيرها من البضائع، ولكن ذلك كله بلا جدوى. الرئيس دونالد ترامب، واثق من متانة علاقاته الطيبة والدافئة مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون».
وذكر البيان أن ترامب يعتقد بأن كوريا الشمالية تقع تحت «ضغط هائل» من الصين لكن بكين تمد بيونغيانغ «بقدر لا بأس به» من المساعدات ويشمل ذلك الوقود والأسمدة والسلع.
وقال البيان: «لا يوجد أي سبب في هذا الوقت لإنفاق مبالغ كبيرة من المال على المناورات العسكرية المشتركة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية. علاوة على ذلك، قد يبدأ الرئيس على الفور التدريبات المشتركة مرة أخرى مع كوريا الجنوبية واليابان، إذا اختار ذلك. وإذا فعل، فستكون أكبر بكثير من أي وقت مضى».
وألغى ترامب يوم الجمعة الماضية زيارة لوزير الخارجية مايك بومبيو إلى كوريا الشمالية بعد ساعات من إعلان بومبيو عنها واعترافه في العلن للمرة الأولى بأن جهوده لإقناع بيونغيانغ بالتخلي عن أسلحتها النووية تعثرت.
يعلن عن اتفاق تجاري مع المكسيك .. وكندا تعود إلى المفاوضات: نهاية «نافتا»
في خطوة تمهيدية لاستبدال اتفاقية «نافتا» التجارية بين الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، أعلن الرئيس دونالد ترامب، الاثنين الماضي، توصل بلاده إلى تفاهم مع الجارة الجنوبية حول عقد اتفاق تجاري جديد بدلاً من الاتفاق المعمول به بين البلدان الثلاثة منذ العام ١٩٩٤.
وقال ترامب للصحفيين قبل إجراء مكالمة مع نظيره المكسيكي، «إنه يوم عظيم للتجارة.. وهو يوم كبير بالنسبة لبلادنا أيضاً»، مضيفاً أن لا وضوح حتى الآن فيما إذا كانت كندا ستنضم إلى الاتفاق الجديد أم أن الولايات المتحدة ستخوض مفاوضات حول عقد اتفاق منفرد معها.
وكان ترامب قد تعهد خلال حملته الانتخابية أعلن ترامب عن نيته إعادة النظر في الاتفاق الحالي أو عقد اتفاق جديد عوضاً عنه، محملاً «نافتا» مسؤولية إنهاك الصناعات الأميركية. وبدأت المفاوضات بهذا الشأن عام 2017، قبل أن تتعثر على المسار الكندي خلال الأشهر الأخيرة.
وقال الرئيس الأميركي في هذا الإطار «سنرى إن كانت كندا قادرة على أن تكون طرفاً في الاتفاق»، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة وجارتها الشمالية ستدخلان في مفاوضات «قريباً».
وليس من الواضح إن كان ترامب يعتزم الاحتفاظ بإطار العمل الثلاثي قائماً. وسبق أن تحدث عن انفتاحه على التوصل إلى اتفاق منفصل مع كندا، وقال إنه سيلغي العمل بـ«نافتا» حال التوصل إلى اتفاق مع كل من المكسيك وكندا.
وبالفعل، انطلقت المفاوضات التجارية بين الولايات المتحدة وكندا الأربعاء الماضي في واشنطن، في محاولة لإنقاذ اتفاقية «نافتا». ووصلت وزيرة الخارجية الكندية كريستيا فريلاند، على رأس مفاوضين عن حكومة جاستن ترودو –في اليوم التالي لإعلان ترامب– إلى واشنطن، حيث عقدت اجتماعا قصيراً مع الممثل الأميركي للتجارة روبرت لايتهيزر.
ويبحث البلدان ترتيبات جديدة بشأن تجارة السيارات مع نسبة أعلى من المكونات المصنوعة محليا، وإجراءات أكثر لحماية العاملين، مع إمكانية إعادة النظر في الاتفاق دورياً.
وأشادت فريلاند بـ«التنازلات الصعبة» التي قدمتها المكسيك فيما يخص قانون العمل وقواعد منشأ السيارات.
وقالت «نحن نأمل بالأفضل لكننا جاهزون دوما لكل السيناريوهات».
ولا تزال هناك نقاط توتر كبيرة مع كندا، من ضمنها مسألة سوقها من منتجات الألبان.
ويبدو أن قطاع الألبان الكندي هو في صلب المطالب الأميركية خلال هذه المفاوضات. وفي حين سبق أن طلب مستشار الرئيس الأميركي للشؤون الاقتصادية لاري كودلو من أوتاوا إدراج هذا القطاع في المفاوضات، تعهد ترودو بالدفاع عن هذا النظام لمراقبة الإنتاج المعمول به في كندا منذ السبعينيات، حيث تفرض حكومة أوتاوا رسوماً تصل إلى ٣٠٠ بالمئة على منتجات الألبان التي تستورد من الولايات المتحدة. وقال كودلو «سيترتب عليهم تصحيح ذلك».
Leave a Reply