يشن «حرب تغريدات» على ماكرون رداً على مقترح إنشاء جيش أوروبي
هاجم الرئيس الأميركي دونالد ترامب نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون في سلسلة من التغريدات التي سلطت الضوء على مدى تدهور العلاقات بين الحليفين الغربيين، عقب عودة ترامب من باريس حيث شارك الأحد الماضي في إحياء الذكرى المئوية لنهاية الحرب العالمية الأولى، وبدت العلاقات المتوترة بين الرئيس الأميركي وحلفائه الأوروبيين واضحة للعيان.
وكتب ترامب بعيد وصوله إلى فرنسا مطلع نهاية الأسبوع: «اقترح الرئيس الفرنسي للتو أن تقوم أوروبا ببناء جيشها الخاص من أجل حماية نفسها من الولايات المتحدة والصين وروسيا».. «مهينة للغاية، ولكن ربما يتعين على أوروبا أولاً دفع حصتها العادلة من حلف شمال الأطلسي، والتي تدعمها الولايات المتحدة إلى حد كبير!»
وفي لقاء بينهما اتفق ترامب وماكرون السبت الماضي على ضرورة زيادة إنفاق أوروبا على الدفاع بعد إبداء الرئيس ترامب استياءه مما وصفه بأنه تصريح «مهين للغاية» للرئيس الفرنسي الذي قدّم قبيل وصول ترامب مقترحاً بتشكيل جيش أوروبي لحماية القارة العجوز.
وبعد عودته إلى واشنطن، وفي خمس تغريدات نشرت في اليوم نفسه الذي أحيا فيه مسؤولون فرنسيون ذكرى هجمات إرهابية في 2015 أسفرت عن مقتل 130 شخصاً في باريس، انتقد ترامب –الثلاثاء الماضي– فرنسا رافضاً تحذيرات ماكرون من خطر النزعات القومية خلال خطاب مفعم بالمشاعر في باريس يوم الأحد الماضي أمام عشرات من قادة العالم.
وخلا وجه ترامب من التعابير، وهو يستمع للخطاب على بعد عدة أمتار، إذ سبق أن وصف الرئيس الأميركي نفسه بأنه «قومي»، وروج لسياسة «أميركا أولاً» رافضاً سياسات العولمة.
وقال ترامب، في تغريداته إن معدلات التأييد لماكرون «متدنية»، واتهم فرنسا بممارسات تجارية مجحفة فيما يتعلق بالنبيذ مهاجما التغطية الإخبارية لرحلته.
وجاء كلام ترامب عقب تصريحات عبر فيها عن استيائه من تصريحات ماكرون حول ضرورة تأسيس جيش أوروبي، مشدداً على أنه «ربما يجب أن تقوم أوروبا أولا بمساهمة عادلة في الناتو، الذي تموله الولايات المتحدة إلى حد كبير».
وأشار ترامب إلى تصريحات ماكرون الأخيرة بشأن حاجة أوروبا لحماية نفسها، وكتب على تويتر قائلاً «كانت ألمانيا في الحربين العالميتين الأولى والثانية. كيف سار ذلك مع فرنسا؟ كانوا قد بدأوا يتعلمون الألمانية في باريس قبل مجيء الولايات المتحدة. ادفعوا لحلف شمال الأطلسي…».
باريس بدورها، ردت بلهجة دبلوماسية، على سلسلة التغريدات العنيفة التي أطلقها ترامب، وقال المتحدث باسم الحكومة الفرنسية بنيامين جريفو، إنه كان يجب على ترامب أن يبدي بعض «اللياقة والاحترام»، في يوم الحداد الذي تحيي فيه فرنسا الذكرى الثالثة لهجمات 13 نوفمبر في باريس، وقتل فيه 130 شخصاً، وفق «رويترز».
يرشح جنرالاً متقاعداً من أصول لبنانية سفيراً لدى السعودية
أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، رشح الجنرال المتقاعد جون أبي زيد الذي شغل منصب قائد القيادة المركزية الأميركية خلال حرب العراق، لمنصب سفير واشنطن في الرياض.
وأفاد البيت الأبيض بأن أبي زيد يعمل حالياً في «جامعة ستانفورد» ويشغل منصب مستشار في شركة «جاي بي أسوسييتس». ويتعيّن على أبي زيد الحصول على موافقة مجلس الشيوخ على تعيينه هذا، قبل أن يتسلّم مهامه الدبلوماسية الجديدة في الرياض.
والجنرال أبي زيد من مواليد 28 أكتوبر 1951، وهو حفيد لمهاجرين لبنانيين، ويتحدث اللغة العربية بطلاقة.
تجدر الإشارة إلى أن الجنرال المتقاعد، كان الرجل الثاني في الحرب على العراق، وعين في منصب قائد القيادة المركزية الأميركية في الشرق الأوسط بعد غزو العراق في حزيران (يونيو) من عام 2003، خلفاً للجنرال تومي فرانكس.
جدير بالذكر أن منصب سفير الولايات المتحدة في السعودية لا يزال شاغراً منذ تولي ترامب السلطة في كانون الثاني (يناير) 2017.
يدعم مشروع قانون لإصلاح السجون
أعلن الرئيس دونالد ترامب الأربعاء الماضي تأييده لمشروع قانون تم التوصل إليه بين أعضاء الكونغرس لإصلاح السجون. وقال الرئيس في كلمة من البيت الأبيض حضرها مساعدون له ومشرعون، إنه يدعم مشروع قانون «خطوة أولى» الذي تم التوصل إليه من قبل الحزبين الرئيسيين، ورأى أنه «سوف يجعل المجتمع أكثر أمناً ويعطي السجناء السابقين فرصة أخرى بعد أن قضوا فترة عقوبتهم».
وأضاف أن الجميع سيستفيد «إذا كان السجناء السابقون قادرين على إعادة دخول المجتمع كمواطنين منتجين يحترمون القانون».
وأشار إلى أن إدارته عملت مع أعضاء الكونغرس خلال العامين الماضيين على التوصل إلى اتفاق بهذا الشأن.
وفي تغريدة على تويتر بعد الكلمة، أكد الرئيس ترامب أن الحزبين الجمهوري والديمقراطي عملا معاً لمواجهة هذه المسألة الحاسمة.
وحضر الإعلان جاريد كوشنر، صهر الرئيس ومستشاره، الذي اعتبر قضية إصلاح النظام القضائي أولوية له. ويدعم هذا المقترح جهود إعادة تأهيل السجناء، ويمنح القضاة مزيداً من السلطة التقديرية عند إصدار الأحكام على الجناة غير العنيفين، ولاسيما في جرائم المخدرات، حيث سيجري العمل على إلغاء عقوبة المؤبد بحق هؤلاء والاستعاضة عنها بأحكام لمدة ٢٥ سنة.
يدافع عن بيونغيانغ .. ويستعد للقاء زعميها العام القادم
رفض الرئيس الأميركي دونالد ترامب تقريراً لصحيفة «نيويورك تايمز» حول استخدام كوريا الشمالية مواقع لإطلاق الصواريخ البالستية لم تكشف عنها، ووصف التقرير بـ«غير الدقيق».
وكتب ترامب على «تويتر» الثلاثاء الماضي: «القصة التي ذكرتها «نيويورك تايمز» حول تطوير كوريا الشمالية مواقع لإطلاق الصواريخ غير صحيحة، ونحن على دراية تامة بالمواقع المذكورة، وما من جديد، ولا شيء يدور خارج المألوف»، نافياً أن تكون هذه المعلومات جديدة على الإدارة الأميركية. وأضاف: هذه القصة تندرج ضمن الأخبار الكاذبة وسأتولى أنا إطلاعكم على التطورات إذا لم تسر الأمور على النحو المطلوب.
وسبق لـ«نيويورك تايمز» أن ذكرت مؤخراً نقلاً عن دراسة أجرتها مجموعة «بيوند باراريل» البحثية التابعة لـ«مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية»، أن كوريا الشمالية ماضية في تطوير ترسانتها الصاروخية من خلال استمرار تشغيل العشرات من مواقع إطلاق الصواريخ غير المعلنة والتي تم كشفها بتحليل الصور الملتقطة عبر قمر اصطناعي تجاري.
وأضافت الصحيفة أن وجود مثل هذه المواقع يعد «خديعة كبرى» من قبل كوريا الشمالية.
من جانبه، قال نائب الرئيس الأميركي مايك بنس يوم الخميس الماضي، إن الرئيس يعتزم لقاء الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون في العام القادم. وأضاف «لا نريد تكرار الأخطاء التي ارتكبتها الإدارات السابقة، المنتمية في الحقيقة لكلا الحزبين السياسيين، خلال العقود الأخيرة الماضية حيث صدرت تعهدات ورفعت عقوبات وجاء الدعم الاقتصادي ثم حدث الإخلال بالوعود».
Leave a Reply