يؤكد على أهمية التحالف مع السعودية من أجل الاقتصاد .. وإسرائيل
دافع الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأسبوع الماضي مراراً عن السعودية في قضية قتل الصحفي جمال خاشقجي، مؤكداً عمق التحالف مع المملكة سواء للولايات المتحدة أو لإسرائيل.
وفي أحدث تصريحاته، قال ترامب للصحفيين الخميس الماضي: «إذا نظرتم إلى إسرائيل، فإن إسرائيل ستكون في ورطة كبيرة من دون السعودية. فماذا يعني ذلك؟ هل تعتزم المغادرة؟ هل تريدون أن تغادر إسرائيل (المنطقة)»؟
وأضاف: «لدينا حليف قوي جدا في المملكة العربية السعودية. لدينا حليف يؤكد على المستوى الأعلى، على لسان ولي العهد والملك، أنه لم يرتكب هذه الفظاعة».
وأشار ترامب إلى عدم رغبته في فقدان الحلفاء ومن بينهم السعودية قائلاً: «إذا اتبعنا معايير معينة، فلن يكون لدينا حلفاء».
وخلص إلى أن بلاده ستبقي على علاقاتها مع السعودية كونها «حليفاً رائعاً في معركتنا المهمة جداً ضد إيران. تنوي الولايات المتحدة أن تظل شريكاً ثابتاً للمملكة العربية السعودية لضمان مصالح بلدنا وإسرائيل وجميع الشركاء الآخرين في المنطقة».
وجاءت هذه التصريحات بعد أن أصدر ترامب، في وقت سابق، بياناً تطرق فيه إلى قضية مقتل خاشقجي، حيث قال إن إدارته تعتزم أن تبقى شريكاً ثابتاً للسعودية «لضمان مصالح الولايات المتحدة وإسرائيل»، على الرغم من أنه اعترف بأن ولي عهد المملكة، الأمير محمد بن سلمان، «من المحتمل جداً» أنه علم بالتخطيط لهذه العملية التي أثارت أصداء دولية واسعة مصحوبة بانتقادات حادة موجهة للرياض.
وفي تصريح لاحق، أكد ترامب أنه لا يعتزم «تدمير الاقتصاد العالمي» من خلال إبداء مواقف قاسية تجاه السعودية على خلفية مقتل خاشقجي.
وقال ترامب، إن السعودية قدمت مساعدة كبيرة للولايات المتحدة في إبقاء أسعار النفط على مستوى منخفض على خلفية النقص المحتمل الذي كان من الممكن أن تثيره العقوبات الأميركية القوية ضد القطاع النفطي الإيراني.
وأشار إلى أنه لا ينوي «تدمير الاقتصاد العالمي من خلال التصرف بشكل غبي مع السعودية» على الرغم من مقتل خاشقجي، موضحاً أن اتخاذ الولايات المتحدة إجراءات قاسية تجاه السعودية سيسفر عن الارتفاع الحاد لأسعار النفط عالميا، متعهدا بأن إدارته لن تسمح بحدوث ذلك، مشيراً إلى أن أسعار النفط قد تصل إلى ١٠٠–١٥٠ دولار للبرميل.
وأكد ترامب في الوقت ذاته، أن وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي أي) لم تتوصل يقيناً بعد، في تحقيقاتها إلى النتيجة النهائية حول هذه المسألة و«لم تحدد مئة بالمئة» درجة ارتباط ابن سلمان بالحادث. وذكر الرئيس الأميركي أنه يعتزم أجراء لقاء مع ولي العهد السعودي على هامش أعمال قمة مجموعة الـ20 للدول الصناعية الكبيرة في بيونس آيرس الأرجنتينية حال مشاركة بن سلمان في هذا الاجتماع.
ينتقد الاحتياطي الفدرالي مجدداً
صرح الرئيس الأميركي دونالد ترامب الثلاثاء المنصرم، بأنه يتعين على مجلس الاحتياطي الفدرالي الأميركي (البنك المركزي) أن يخفض معدل الفائدة الأساسي، الذي يكبح برأيه نمو أكبر اقتصاد في العالم.
وقال ترامب للصحفيين: «أود أن أرى الاحتياطي الفدرالي يتبنى معدل فائدة أدنى. أعتقد أن معدل الفائدة مرتفع جدا. لدينا مشكلة مع الاحتياطي الفدرالي أكبر من أي طرف آخر».
وخلافا لمعظم الرؤساء السابقين، الذين حرصوا على عدم انتقاد الاحتياطي الفدرالي علناً، ضاعف ترامب انتقاداته واستخدم شتائم في بعض الأحيان.
ورفع مجلس الاحتياطي الفدرالي الأميركي معدل الفائدة الأساسي ثلاث مرات هذه السنة وينوي مواصلة سياسة «الرفع التدريجي» لهذه المعدلات حتى ٢٠٢٠.
ويتوقع معظم المحللين أن يرفع الاحتياطي الفدرالي خلال آخر اجتماع للجنة النقدية هذه السنة، والذي سيعقد في كانون الأول (ديسمبر) المقبل، معدل الفائدة الأساسي.
وكان محللو بنك «غولدمان ساكس» قد توصلوا إلى أن الاقتصاد الأميركي سيشهد تباطؤاً في النمو خلال النصف الثاني من العام القادم؛ نظراً لاستمرار رفع الاحتياطي الفدرالي معدل الفائدة وتلاشي تأثير الخفض الضريبي. وأوضح المحللون أن نمو الاقتصاد الأميركي سيتباطأ على الأرجح في العام المقبل من وتيرة النمو بأكثر من 3.5 بالمئة في المتوسط حالياً إلى 1.75 بالمئة بنهاية 2019.
يقدم ردوداً خطية للمحقق مولر
قدم الرئيس دونالد ترامب ردوداً خطية على أسئلة المحقق الخاص روبرت مولر الذي يتولى التحقيق في علاقة محتملة بين حملة الرئيس في انتخابات 2016 وروسيا.
وقال رودي جولياني المحامي الشخصي للرئيس ترامب في بيان إن «الكثير مما طلب في الأسئلة يثير قضايا دستورية خطيرة، وكان خارج نطاق التحقيق القانوني».
واستدرك جولياني بالقول إن «الرئيس قدم تعاوناً غير مسبوق، وإن الوقت حان للانتهاء من هذا التحقيق».
وكُـلف مولر المدير السابق لـ«أف بي آي»، في 2017 بالتحقيق في شبهات حول تواطؤ بين روسيا وفريق حملة الرئيس دونالد ترامب في انتخابات 2016 الرئاسية.
وبشأن التواطؤ المفترض بين روسيا وفريق حملته الانتخابية عام 2016، قال ترامب «حملة صيد الساحرات، كما أسميها، ما كان يجب أن تحدث أبداً. وهي ما تزال مستمرة. لكني أتصور أنها على طريق الاندثار الآن».
ولم يحدد المحقق مولر أي موعد زمني لانتهاء تحقيقه، وطالت لوائح الاتهام التي وجهها هذا العام نحو 20 شخصاً من حملة الرئيس دونالد ترامب بتهم لا علاقة لها بالانتخابات.
وكان ترامب قد كشف في مقابلة أذيعت يوم الأحد الماضي أنه لن يتدخل إذا قرر ماثيو ويتيكر القائم بأعمال وزير العدل فرض قيود على تحقيق مولر.
وأضاف ترامب في المقابلة مع «فوكس نيوز صنداي» أنه لن يقبل على الأرجح المثول أمام مولر للرد على أسئلته.
وكان ويتيكر انتقد في السابق نطاق تحقيق مولر واقترح تقييده بتقليص التمويل المخصص له.
لكن ترامب قال خلال المقابلة إنه لا علم لديه بتصريحات ويتيكر السابقة بشأن تحقيق مولر وإنه «لن يتدخل» إذا فرض ويتيكر قيوداً على التحقيق.
وتابع «الأمر سيكون متروكاً له… أعتقد أن لديه وعياً سياسياً كبيراً».
يفكّر باستبدال عدد من كبار المسؤولين في إدارته
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب في مقابلة تلفزيونية بثّت الأحد الماضي أنّه يفكّر في استبدال ما يصل إلى خمسة من كبار مستشاريه، إلا أنّه أكّد أنّ إدارته «تسير على أفضل حال».
وقال ترامب في مقابلة مع «فوكس نيوز» «أفكّر حالياً في ثلاثة أو أربعة أو خمسة مناصب (…) ربّما ينتهي الأمر باثنين. ولكن أحتاج إلى المرونة». ونفى الرئيس الجمهوري تقارير بأنّ البيت الأبيض يعاني من التخبّط وسط تزايد الضغوط من التحقيق الجاري في قضيّة التدخّل الروسي في الانتخابات الرئاسية التي فاز بها في 2016، مشدّداً على أنّ الموظّفين يعملون كالمعتاد.
إلا أنّه رفض تكرار التأكيدات السابقة بأنّ جون كيلي سيبقى في منصبه رئيساً لموظّفي البيت الأبيض حتى 2020.
وقال عن كيلي «هناك بعض الأمور التي يفعلها وأحبّها، وهناك بعض الأمور التي يفعلها ولا أحبّها».
ورغم أنّه قال إنّ كبير موظفي البيت الأبيض «يقوم بعمل رائع بالعديد من الطرق»، إلاّ أنّه اعتبر أن كيلي «سيرغب في مرحلة ما في الانتقال إلى منحى آخر». وقال «هناك احتمال» بأن يتم استبدال كريستين نيلسن التي تشغل حالياً منصب وزيرة الأمن الداخلي.
وأضاف «تعجبني جداً، وأحترمها جداً»، لكنّه قال «أودّها أن تكون أكثر تشدّداً بالنسبة للحدود (مع المكسيك). أكثر تشدّداً بكثير».
يمنح ٧ شخصيات أميركية بينها ألفيس بريسلي ميدالية الحرية
منح الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أسطورة الغناء الراحل، ألفيس بريسلي، وست شخصيات أخرى ميدالية الحرية الأميركية، أرفع وسام مدني بالولايات المتحدة، واصفاً ألفيس بأنه «أيقونة أميركية خالدة».
ومن بين الأشخاص الستة الآخرين الذين منحوا الجائزة الرئاسية، الجمعة الماضية، أسطورة كرة القدم (بيسبول) بيب روث، والقاضي الأميركي الراحل، أنتونين سكاليا.
كما كان أسطورة الدوري الوطني لكرة القدم الأميركية، روجر ستوباتش، وألان بادج من بين الرموز الرياضية التي منحت الميدالية.
وقال ترامب، أثناء كلمة الحفل الافتتاحية: «أميركا حظيت بأفضل المهارات والمواهب على وجه الأرض».
وأكمل قائمة المكرّمين كلاً من سناتور يوتا المتقاعد، أورين هاتش، ورائدة الأعمال الإنسانية والخيرية، ميريام أديلسون.
ووصف الرئيس الأميركي السناتور هاتش بـ«صديق عظيم»، قائلاً: «لقد أحبني من البداية وأنا لذلك أحبه». غير أن انتقادات ظهرت بسبب ترشيح أديلسون، زوجة عملاق الكازينوهات والمتبرع بالحزب الجمهوري، الملياردير شيلدون أديلسون.
وقالت مجموعة مصالح أميركية، تسمى «بابليك سيتزن»، لصحيفة «الغارديان»: «من الصعب تصديق أن قرار تكريم ميريام أديلسون يستند إلى الجدارة».
ورداً على منح الميدالية، قالت أديلسون، للصحفيين، إنها «تشعر بالتواضع الشديد وكذلك القوة بهذا الشرف الاستثنائي». وقال البيت الأبيض، في معرض توضيح إجراءات اختيار الحاصلين على الميدالية، إنه اتبع نموذجاً طبقته الإدارات الأميركية السابقة. وتعد ميدالية الحرية الرئاسية وميدالية الكونغرس الذهبية هما أرفع جائزتين مشتركتين تمنحان للمدنيين في الولايات المتحدة.
يستعد للقاء بوتين في الأرجنتين
أعلن مساعد الرئيس الروسي، يوري أوشاكوف، عن بدء تنسيق موعد مباحثات الرئيسين الروسي، فلاديمير بوتين والأميركي، دونالد ترامب، في الأرجنتين.
وقال أوشاكوف، للصحفيين، الاثنين الماضي: «يجري العمل على تحديد الموعد، ثم سننتقل إلى تحديد جدول أعمال المباحثات». وأشار أيضاً إلى أن روسيا تأمل بأن يكون الحوار بين الرئيسين شاملاً.
وأفاد مساعد الرئيس الروسي، بأنه ليس من المعروف حتى الآن إمكانية توقيع أية وثائق في ختام المباحثات. وستعقد قمة G20 في بوينس آيرس يومي 30 تشرين الثاني (نوفمبر) الجاري و1 كانون الأول (ديسمبر) القادم، حيث من المتوقع أن يلتقي الرئيسان الروسي والأميركي على هامشها.
يتفقّد ضحايا حرائق كاليفورنيا
توجه الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، السبت الماضي، إلى كاليفورنيا لتفقد الخسائر الناجمة عن حرائق الغابات التي أودت بحياة ما لا يقل عن ٨٠ شخصاً، وأجبرت مئات الالاف على النزوح من الساحل الغربي، في حين لا يزال أكثر من ٦٠٠ شخص في عداد المفقودين.
وتواصل فرق الإنقاذ بحثها عن المزيد من الضحايا في بلدة باراديس بشمال ولاية كاليفورنيا، فيما تحاول السلطات معرفة مصير ألف شخص في عداد المفقودين، من جراء أسوأ حريق غابات تشهده الولاية.
وتقول السلطات، إن هذا العدد الكبير من القتلى سقط بسبب امتداد ألسنة اللهب بسرعة، نتيجة شدة الرياح وكثرة الأعواد الجافة والأشجار.
وتفقد ترامب، المناطق المتضررة من الحريق، وقابل مجموعة من السكان الذين فروا من منازلهم، لافتاً إلى أن حرائق الغابات الأخيرة تأتي نتيجة لسوء إدارة الغابات في ولاية كاليفورنيا.
Leave a Reply