واشنطن – أصدر الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الخميس الماضي، أمراً تنفيذياً يقضي بحظر أية معاملات مع شركة «بايت دانس» الصينية، المالكة لتطبيق «تيك توك»، في غضون 45 يوماً من صدور القرار.
وقال ترامب في الأمر التنفيذي إن التطبيق قد يستخدم في حملات التضليل التي يستفيد منها الحزب الشيوعي الصيني، وإن الولايات المتحدة «يجب أن تتخذ إجراءات صارمة ضد مالكي تيك توك لحماية أمننا القومي».
ووفقاً لـ«رويترز»، فقد أعلن ترامب في رسالة موجهة إلى الكونغرس حظر التعامل أيضاً مع شركة «تنسنت» المالكة لتطبيق «وي تشات» الصيني بعد 45 يوماً.
وتشتبه واشنطن بأن الشركة المالكة لتطبيق «تيك توك» تقاسم بكين بياناتها. لكن إدارة التطبيق نفت ذلك مراراً.
وأجرت لجنة الاستثمارات الخارجية في الولايات المتحدة، المكلفة بضمان عدم تهديد الاستثمارات الخارجية للأمن القومي، مراجعة حول «تيك توك»، ويبدو أن نتيجتها كانت سلبية.
ونشر عدد من مبتكري المحتويات على التطبيق روابط إلى صفحاتهم على «إنستغرام» و«يوتيوب»، خوفاً من أن يخسروا متابعيهم ومشتركيهم في حال حظر التطبيق داخل الولايات المتحدة.
وتزامن الأمر التنفيذي مع إقرار مجلس الشيوخ الأميركي بالإجماع، الخميس الماضي، مشروع قانون يحظر تحميل «تيك توك» على الهواتف التي توفرها الحكومة للموظفين الحكوميين وأعضاء الكونغرس.
وسيحال مشروع القانون الذي صوت عليه مجلس الشيوخ الذي تسيطر عليه أغلبية جمهورية إلى مجلس النواب الذي يضم أغلبية ديمقراطية.
وقال وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، إن آمال بلده لا تتوقف عند حظر «تيك توك» من الهواتف الأميركية، بل كذلك تطبيقات صينية أخرى اعتبر أنها تمثل تهديداً للأمن القومي.
Leave a Reply