واشنطن – استخدم الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الأربعاء الماضي، الفيتو ضد مشروع قانون تم تمريره من قبل الكونغرس بمجلسيه؛ النواب والشيوخ، للحد من قدرة الرئيس على شن الحرب ضد إيران.
وقال ترامب في بيان نشره البيت الأبيض إن القرار «كان مهيناً للغاية وقدمه الديمقراطيون كجزء من استراتيجية للفوز بالانتخابات في 3 نوفمبر من خلال تقسيم الحزب الجمهوري» موضحاً أن تصويت «الجمهوريين القليلين» لصالح القرار صب في مصلحة الديمقراطيين،
ووصف القرار بأنه «خطير»، و«سيعرض حياة المواطنين الأميركيين للخطر».
وأضاف أن القرار من شأنه أن يضعف قدرات الرئيس على حماية القوات الأميركية ومصالح الولايات المتحدة وحلفائها، بمن فيهم إسرائيل.
ودافع ترامب عن قراره تصفية قائد فيلق القدس قاسم سليماني، مشدداً على أن لديه صلاحيات وفقاً لتفويض الحرب ضد العراق الصادر عام 2002 واستنادا للمادة الثانية من الدستور التي تحدد سلطات الرئيس.
وفشل مجلس الشيوخ الأميركي، الخميس الماضي، في إسقاط «فيتو» ترامب ضد مشروع القانون، حيث وافق على الإجراء 49 سناتوراً مقابل معارضة ٤٤ من بين أعضاء المجلس الـ100، فيما يتطلب قرار تعطيل الفيتو الرئاسي أغلبية الثلثين.
يشار إلى أنه رغم استخدام ترامب الفيتو العام الماضي لقرار إنهاء الدعم العسكري للقوات التي تقودها السعودية في اليمن، لكنه قرر بعد بضعة أشهر وقف تزويد الطائرات التي تساعد قوات التحالف في اليمن، بالوقود.
Leave a Reply