واشنطن – وقع الرئيس الأميركي دونالد ترامب الخميس الماضي قانوناً أقره الكونغرس بفرض عقوبات إضافية على «حزب الله» اللبناني، المصنف من قبل وزارة الخارجية الأميركية كمنظمة إرهابية.
وقال ترامب في كلمة بمناسبة مرور 35 عاماً على الهجوم الذي استهدف مقر مشاة البحرية الأميركية في بيروت إن هذه العقوبات «تهدف إلى حرمان حزب الله من الحصول على موارد لتمويل نشاطاته».
وحذر ترامب قادة الحزب من أن الولايات المتحدة لن تنسى أبداً ماحدث لجنودها في ذلك اليوم متوعداً إياهم باجراءات إضافية تستهدف تفكيك نشاطاتهم الإرهابية.
وكان من بين الحاضرين في هذه المناسبة ناجون وبعض عائلات ضحايا الاعتداء على مقر مشاة البحرية الأميركية في بيروت الذي أودى بحياة ٢٤١ أميركياً، في ٢٣ أكتوبر ١٩٨٣.
وكان الكونغرس قد مرر قبل حوالي أسبوعين مشروع القانون الذي يفرض عقوبات جديدة ضد الحزب تهدف إلى الحد من قدرته على جمع الأموال وتجنيد عناصر له، إضافة إلى زيادة الضغط على المصارف التي تتعامل معه وعلى البلدان التي تدعمه، وعلى رأسها إيران.
وتمنع العقوبات أي شخص يدعم الحزب مادياً أو بطرق أخرى من دخول الولايات المتحدة.
ويعطي القانون، الرئيس الأميركي صلاحية رفع حظر إعطاء تأشيرات الدخول بشرط أن يبلغ الكونغرس بقراره في فترة لا تتجاوز ستة أشهر، وعلى أن يقدم أدلة للكونغرس تشير إلى أن قراره يصب في مصلحة الأمن القومي.
ويلزم القانون، الإدارة بتقديم تقرير علني يفصل أصول العناصر القيادية في «حزب الله» وشركائهم، بمن فيهم أفراد من الحكومة اللبنانية المتحالفين معهم، وتحديد ما إذا كان يجب إدراج نواب «حزب الله» على لائحة داعمي الإرهاب.
ويفرض المشروع عقوبات على داعمي «بيت المال وجهاد البناء ومجموعة دعم المقاومة وقسم العلاقات الخارجية للحزب وقسم الأمن الخارجي للحزب وتلفزيون المنار وراديو النور والمجموعة الإعلامية اللبنانية».
Leave a Reply