واشنطن – لحظت دراسة أميركية جديدة تزايداً في حالات «الغش الغذائي»، إذ وجدت مؤسسة «فارماكوبيال كونفينشن»، وهي منظمة علمية غير ربحية تساعد في وضع معايير محددة لضمان جودة وسلامة ومنفعة المواد الغذائية والصيدلانية، ارتفاع معدلات الاحتيال في هذا الشأن بنسبة 60 بالمئة داخل السوق الأميركي.
وتعرّف المنظمة «الغش الغذائي»، على النحو التالي: «الغش في محتويات السلعة بإضافة أو إزالة أو استبدال مادة أصلية دون علم المشتري لتحقيق البائع لمكاسب مالية». فيما تعرف «دائرة الدواء والغذاء» الفدرالية (أف دي أي) «الغش الغذئي» بأنه :«السلع المغشوشة، أو تلك التي يجري تخفيفها، أو لا تطابق عبواتها المحتوى الأصلي للسلعة». وحددت «فارماكوبيال كونفينشن» زيت الزيتون، والحليب، والزعفران، والعسل بالإضافة إلى القهوة، والبهارات والشاي، والأسماك المعلبة، بجانب أطعمة أخرى كأكثر السلع الغذائية عرضة للغش.
Leave a Reply