واشنطن – أظهر تقرير لوزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أن خطر الاعتداء الجنسي يتزايد في الأكاديميات العسكرية النخبوية، لكن الضحايا يترددون في الإبلاغ عن المشكلة. واستند التقرير إلى مسح أجري في ثلاث أكاديميات عسكرية بناء على طلب من وزير الدفاع ليون بانيتا. وتظهر تفاصيل المسح، أن «المشكلة تزداد سوءا مع ارتفاع الاعتداءات المبلغ عنها وأدلة على اعتداءات أخرى كثيرة مسكوت عنها».
وبعض المعلومات الجديدة الأكثر إثارة للقلق تأتي من الأكاديمية البحرية الأميركية في ولاية ميريلاند، إذ وجد المسح أن 225 ضابطا بحريا، والإناث بشكل رئيسي، أفادوا بأنهم كانوا ضحايا الاتصال الجنسي غير المرغوب فيه في العام الدراسي الأخير. ويشمل «الاتصال الجنسي غير المرغوب فيه»، كل شيء من اللمس وحتى الاغتصاب، ولكن من الحالات تلك، هناك فقط 12 حالة قدمت فيها تقارير رسمية. وفي أكاديمية «وست بوينت» العسكرية المرموقة في نيويورك، وأكاديمية القوات الجوية في كولورادو، ارتفع عدد حوادث الاعتداء الجنسي المبلغ عنها.
ووجد المسح أن الأكاديميتين السابقتين، تشعر فيهما النساء براحة أكبر عند الإبلاغ عن التحرش والاعتداء، رغم وجود العديد من الحالات غير المبلغ عنها.
Leave a Reply