فلات روك
اضطرت نحو 1,100 أسرة من سكان مدينة فلات روك في جنوب شرقي ولاية ميشيغن إلى مغادرة منازلهم طوعياً خلال الأسبوع الماضي، بعد تسرب مادة البنزين من مصنع فورد للسيارات، إلى شبكة الصرف الصحي في المدينة الواقعة في جنوب مقاطعة وين.
وباشرت السلطات المحلية والفدرالية تحقيقاً ميدانياً واسعاً لمعرفة أسباب التسرب الغازي وفحص المنازل في المنطقة المتضررة للتأكد من عدم احتوائها على هذه المادة الخطيرة.
ودعت وزارة الصحة في ميشيغن ودائرة الصحة في مقاطعة وين، سكان الأحياء الممتدة غرب الطريق السريع «75» إلى شارع كايهل –بين شارعي وودراف وجيبرالتار– إلى مغادرة منازلهم بأسرع وقت ممكن لتفادي خطر تنشق البنزين الذي قد يتسبب بالدوار والنعاس وألم الرأس والقيء وتسارع دقات القلب، فضلاً عن خطر الإصابة بمرض السرطان وارتفاع ضغط الدم وضعف الجهاز المناعي في حال تنشقه لفترة طويلة.
وبينما أكد رئيس البلدية، مارك هاموند، أن التسرب لم يؤثر على شبكة مياه الشفة في المدينة، شن نشطاء محليون خلال اجتماع المجلس البلدي يوم الثلاثاء الماضي، انتقادات واسعة لشركة «فورد» محملين إياها مسؤولية الحادثة بالكامل. وكانت الشركة قد قامت بتعليق الإنتاج في مصنع فلات روك وضخت كميات ضخمة من الرغوة المضادة للحرائق للتغلب على أبخرة البنزين القابلة للاشتعال، بمساعدة دائرة الإطفاء المحلية.
ولم تصدر السلطات –حتى إعداد هذا الخبر– الضوء الأخضر لعودة السكان الآمنة إلى منازلهم رغم مرور أسبوع كامل على إعلان حالة الطوارئ.
وبادرت شركة «فورد» إلى تغطية تكاليف الإقامة في الفنادق وبطاقات هدايا لتغطية نفقات أخرى.
Leave a Reply