لانسنغ – نشرت مجلت «بريدج» على موقعها الالكتروني، الاثنين الماضي، تقريراً يشكك في أهلية عبدول السيد للترشح لمنصب حاكم ولاية ميشيغن، بسبب إقامته لمدة ثلاث سنوات في ولاية نيويورك قبل عودته مجدداً للعيش في ولاية ميشيغن، مسقط رأسه.
وأورد التقرير أن السيد عاش خارج الولاية بين العامين ٢٠١٣ و٢٠١٦، في حين ينص دستور ميشيغن على أن يكون المرشح لمنصب الحاكم ناخباً مسجلاً في الولاية لمدة أربع سنوات على الأقل قبل ترشحه للمنصب.
وأضاف أن اسم السيد أدرج على قوائم الناخبين في ميشيغن لأول مرة عام ٢٠٠٣ في بلدة بلومفيلد، ثم لاحقاً في بلدة هامبورغ ومدينة آناربر.
وفي العام ٢٠١٣، سلّم السيد رخصة القيادة الخاصة به لسلطات الولاية، ليحصل على رخصة صادرة عن ولاية نيويورك، أثناء دراسته في «جامعة كولومبيا»، حيث تولى أيضاً تدريس الطلاب في الجامعة.
وبموجب تخليه عن رخصة القيادة، فقد السيد حقه بالانتخاب في ميشيغن بين ٢٠١٣ و٢٠١٦، إلا أن اسمه ظل مدرجاً على قوائم الناخبين.
والسيد من مواليد منطقة ديترويت عام ١٩٨٤ لأبوين مصريين مهاجرين، وقد تخرج من ثانوية «آندوفر» في بلومفيلد هيلز ودرس الطب في «جامعة ميشيغن–آناربر» قبل حصوله على شهادة دكتوراه في الصحة العامة من «جامعة أوكسفورد» البريطانية عام ٢٠١١، بموجب منحة «رودز» المرموقة.
ومع عودته إلى ميشيغن عام ٢٠١٦، أقام السيد في ديترويت إثر توليه منصب مدير دائرة الصحة في بلدية المدينة لمدة عام واحد. وقد أدلى السيد بصوته في المدينة خلال انتخابات ٢٠١٦، وكذلك في الانتخابات التمهيدية في آب (أغسطس) ٢٠١٧، قبل أن ينقل عنوان سكنه إلى بلدة شيلبي في مقاطعة ماكومب، بحسب ما نقل التقرير الصحفي عن فرد وودهام، المتحدث باسم سكرتاريا ولاية ميشيغن.
ورد الناطق باسم حملة السيد الانتخابية، آدم جوزيف، بالقول إن «عبدول مؤهل ١٠٠ بالمئة ليكون حاكم ميشيغن. فهو مدرج على قوائم الناخبين منذ كان عمره ١٨ عاماً».
وأضاف «هناك أشخاص قلقون من نجاح حركتنا وما قد تعنيه لمن يقبضون على السلطة».
وأشار المستشار السياسي البارز في لانسنغ، أد ساربولوس، إلى أن الأمر يعود للمرشحين المنافسين للسيد، إذا ما أراد أحدهم تحدي قانونية ترشيحه. لافتاً إلى أن الكلمة الفصل في هذه القضية قد تكون في المحاكم.
والجدير بالذكر أن السيد (٣٣ عاماً) مرشح عن الحزب الديمقراطي لمنصب الحاكم، وسيخوض الانتخابات التمهيدية للحزب في آب (أغسطس) القادم، علماً بأن الموعد النهائي للترشح في انتخابات ٢٠١٨ هو ٢٤ نيسان (أبريل) المقبل.
Leave a Reply