نيوجيرزي – أجرى خبراء من جامعة «روتجرز» الأميركية بحثاً حول الطرق المثلى لغسل اليدين، بعد ملاحظتهم أن النصائح المقدمة في هذا المجال غالبا ما تكون متناقضة. واستغرقت الدراسة ستة أشهر أجريت خلالها سلسلة من التجارب على 20 متطوعاً، حيث قام الباحثون بوضع بكتيريا غير ضارة بشكل متكرر وتركيز عال على أيدي المتطوعين، ثم طلب منهم أن يغسلوا أيديهم.
هذا وكانت عملية غسل اليدين تختلف من مرة إلى أخرى بتغيير نوع الصابون السائل (صابون عادي وآخر مضاد للجراثيم)، ومدة عملية الغسل (من 5 إلى 20 ثانية) ودرجة حرارة الماء (من 15 إلى 38 درجة مئوية). وفي كل مرة حلل الباحثون جودة غسل المشاركين لأيديهم من البكتيريا.
ونتيجة لذلك، وجدَ أن نوع الصابون لا قيمة له، إذ أن الصابون المضاد للبكتيريا يقضي على البكتيريا بفعالية أكثر بقليل من الصابون المعتاد. كما أن كمية الصابون المستخدم لا تهم أيضاً، فدرجة نظافة الأيدي عند استخدام 0.5 ملليلتر من الصابون السائل، هي ذاتها عند استخدام 2 ملليلتر.
كما أن درجة حرارة الماء لا تلعب دوراً هاماً في حال غسل اليدين بالصابون، فالماء البارد يطهر الجلد كالماء الدافئ.
ووصل الباحثون في الجامعة إلى أن الأمر الوحيد الذي يؤثر حقاً على درجة نظافة اليد هو مدة عملية الغسل، حيث أن عملية غسل اليدين بالصابون لمدة 5 ثوان غير كافية لتطهير اليدين، ومن الأفضل غسلها لمدة 10–20 ثانية.
Leave a Reply