هيوستن - صدرت الولايات المتحدة، مطلع العام ٢٠١٦، أول شحنة من نفطها بعد إلغاء حظر دام أربعين عاماً، حسبما أفادت به وكالة «بلومبرغ» الإخبارية.
وغادرت شاحنة نفط تابعة لشركة «سونوكو فـيليبس» الأميركية غادرت مدينة كوربوس كريستي فـي ولاية تكساس قاصدة أحد الموانئ الإيطالية، حيث ستستلف شركة «فـيتول» السويسرية-الهولندية ما تحمله من النفط والمكثفات. وكانت صحيفة «وول ستريت جورنال» أفادت سابقا بأنه خلال الأسبوع الأول من الشهر الجاري صدرت الولايات حوالي 600 ألف برميل من النفط المستخرج من باطن الأراضي الأميركية من ميناء هيوستن جنوبي ولاية تكساس. وكان الكونغرس الأميركي قد وافق فـي 18 كانون الأول (ديسمبر) الماضي على إنهاء الحظر المطبق منذ 40 عاماً على صادرات النفط. وتم فرض حظر تصديرات النفط فـي عام 1975 وسط أزمة الطاقة الناجمة عن النزاع فـي الشرق الأوسط، وكانت الشركات الأميركية تقوم منذ ذلك الحين، بتصدير منتجات النفط المكرر فقط، بما فـي ذلك البنزين.
ويقول مؤيدو رفع الحظر، أن ذلك سيعود بنتائج إيجابية على الاقتصاد الأميركي، فـي ظل ظروف نمو إنتاج النفط فـي الولايات المتحدة، بيمنا يرى معارضو استئناف تصدير النفط، أن ذلك سيخدم مصالح شركات الطاقة الكبرى على حساب مصالح المستهلكين.
وتزايدت الضغوطات على الحكومة الأميركية فـي الآونة الأخيرة لرفع حظر التصدير هذا، وذلك بعد زيادة الإنتاج النفطي فـي الولايات المتحدة بفضل تكنولوجيا التصديع الهيدروليكي (فراكينغ) وهي طريقة جديدة فـي الحفر تسمح بالتنقيب فـي التربة الصخرية، ما دفع الإنتاج والمخزون الأميركي إلى مستويات قياسية ما أدى الى هبوط الأسعار.
Leave a Reply