لانسنغ – شهد الكابيتول في ولاية ميشيغن في لانسنغ الاسبوع الماضي تظاهرة مسلحة حاشدة ضمت مئات الداعمين للتعديل الثاني في الدستور الأميركي والذي ينص على حرية امتلاك السلاح للمواطنين في أميركا.
ويأتي هذا الاحتشاد مقدمة لتظاهرة كبرى ستقام في واشنطن الإثنين في ١٩ نيسان (أبريل) الجاري. وكان احتشاد لانسنغ تميز هذا العام كون معظم او جميع المشاركين فيه كانوا يمتشقون أسلحتهم أثناء مرورهم في اروقة الكابيتول وعند جلوسهم على منصة تعلو الساحة التي يتجمع فيها المشرعون.
وبحسب قانون ميشيغن فإن الاشخاص المسموح لهم باقتناء اسلحة، مسموح لهم حملها على مرأى من الناس في معظم الاماكن العامة، فقد شوهد أناس في مبنى الكونغرس يحملون بنادق وليس مجرد مسدسات. وكانت ميشيغن قد منعت سابقاً دخول الاسلحة الى مقري مجلسي النواب والشيوخ في الولاية بحسب لوائح داخلية، الا ان رئيس مجلس النواب الحالي آندي ديلون أجاز مؤخرا الغاء هذه اللوائح
وأكد براين جيف وهو واحد من منظمي التظاهرة الكبرى في واشنطن ان لن يحمل المتظاهرون في العاصمة سلاحاً كما في تظاهرة ميشيغن بسبب عدم سماح القوانين هناك بذلك. وتم إقرار منع حمل السلاح في العاصمة واشنطن العام الماضي في ظل دعوات اطلقها الرئيس الاميركي باراك اوباما واعضاء في الحزب الجمهوري، تطالب بتشديد الاجراءات على اقتناء المواطنين لأسلحة. الأمر الذي استنفر المدافعون عن حرية حمل السلاح التي يكفلها الدستور الأميركي وبدأ بتنظيم عدة مسيرات في 25 ولاية أميركية.
Leave a Reply