– أبدى أحد النشطاء الشباب استياءه وإحباطه من قيادات الجالية بشكل عام، ورجال الدين المسلمين في منطقة ديترويت بشكل خاص، وذلك “لعدم اكتراثهم بأهم قضية إنسانية واجهت هذه الجالية في ربع القرن الاخير من وجودها في هذه البلاد”، وهي قضية سرقة أطفال عائلة عامر والمأساة التي لا تزال تعيشها هذه العائلة. وحسب الناشط الشاب، “ظهر هذا الإهمال بأبشع صوره في عدم حضور أي من اصحاب السماحة والفضيلة المحكمة يوم الجمعة الماضي لدعم الدعوى القضائية التي قدمتها العائلة في المحكمة الفدرالية ضد موظفين في دائرة الخدمات الاجتماعية في الولاية لمعاقبتهما على قرصنة اولادهم وإبعادهم عن ذويهم ومنحهم لعائلة أميركية غريبة عن دينهم ومجتمعهم”. وقال هذا الناشط بأن “حضورهم الى المحكمة يوم الجمعة الماضية لا يقل أهمية عن معظم نشاطاتهم”.
Leave a Reply