ديترويت – تثير قضية أم أميركية شابة، بحثت طويلاً في الإنترنت لتتقفى أثر أبنها الذي عرضته للتبني منذ أكثر من عقد، واتهمت لاحقاً بإغوائه واغتصابه بعد ان عثرت عليه، حيرة وذهول المختصين. ونقل موقع »مايفوكس ديترويت« أن الوالدة، إيمي لويس سورد، 35 عاماً، تواجه تهمة التحرش الجنسي من الدرجة الثالثة.
وأكدت تقارير صحفية، نقلا عن الشرطة ان إيمي على علاقة جنسية مع ابنها المراهق منذ صيف ٢٠٠٨.
ويقول الإدعاء إن الابن مازال قاصراً، ويرفض التأكيد عما إذا كانت والدته تستغله جنسياً، وهي حالة أذهلت خبراء الطب النفسي الذين لم يجدوا ما يصفوا به الحادثة سوى »أنها مقيتة للغاية«. وكانت سورد قد سلمت نفسها إلى شرطة ووترفورد في 24 نيسان (أبريل) الماضي، وأطلق سراحها لاحقاً بكفالة، وفق تقرير الشرطة الذي نشر مطلع الأسبوع الماضي.
وقال محاميها، كينيث بورش، إن موكلته تحتفظ لنفسها بافتراض البراءة، وأن اتهامات سفاح القربى كان لها وقع قاس للغاية عليها.
وقال د. غيرالد شينر، كبير استشاري الطب النفسي في مستشفى »غريس سيناي« في ديتريوت: »لا أعتقد بأنني سمعت بحالة كهذه طوال فترة عملي«. وأضاف بالقول: »ردة فعلنا الأولى عند سماع شيء كهذا بأنه كابوس لكل رجل.. إنه شيء بغيض.. عجزت عن إيجاد الكلمات.. فهذا شيء نعدّه شاذاً تماماً.. تحرمه كافة الثقافات ويفقد أي رجل رباطة جأشه بمجرد التفكير به«.
وأعربت »الأم« عن ثقتها في اجتياز هذه الأزمة، حيث كتبت في صفحتها
Leave a Reply