كامبريدج – وجدت دراسة بريطانية حديثة أن متعددي العلاقات الجنسية يكونون أكثر عرضة للإصابة بمرض السرطان مع التقدم في السن. واكتشف الباحثون في تلك الدراسة أن الدخول في 10 علاقات أو أكثر على مدار العمر أمر ربما يضاعف خطر إصابة النساء بمرض السرطان بنسبة 91 بالمئة بينما يزيد من خطر إصابة الرجال بنفس المرض بمقدار 69 بالمئة، مقارنة بالأشخاص الذين لديهم شريك جنسي واحد.
وقال الباحثون إن السبب وراء ذلك يرجع لوجود علاقة بين الالتهابات التي تُنقَل جنسياً والأمراض السرطانية، وأن الناس الذين يمارسون الجنس مع مزيد من الشركاء يميلون كذلك لشرب مزيد من الكحول وتدخين مزيد من السجائر، لكنهم يكثرون أيضاً من ممارسة الرياضة، وذلك بحسب صحيفة «دايلي ميل».
وتوصل الباحثون من «جامعة أنغليا راسكين» في كامبريدج، لتلك النتائج بعد تجميعهم بيانات من حوالي ستة آلاف شخص تجاوزوا عامهم الـ50، بينهم 486 رجلاً و239 امرأة اعترفوا بممارسة الجنس مع أكثر من عشرة أشخاص.
وقال الدكتور لي سميث، الباحث الرئيسي بالدراسة: «توقعنا أن تكون هناك علاقة بين عدد الشركاء الجنسيين وخطر الإصابة بالسرطان كما أظهرت البحوث السابقة أن بعض الأمراض التي تنتقل بالاتصال الجنسي قد تؤدي إلى العديد من أنواع السرطان». وأضاف أن «تزايد عدد الشركاء الجنسيين يزيد احتمالات التعرض للعدوى التي تنتقل جنسياً. ومن المثير كذلك اكتشافنا في الدراسة أن الخطر يكون أكبر بالنسبة للنساء مقارنة بالرجال».
Leave a Reply