واشنطن – بينما يعاني سكان الولايات المتحدة من إغلاق هو الأشد من نوعه، وقيود على الحركة والتجول وقيود على التجمعات قد تكون الأشد في تاريخها، لجأ ملايين الأميركيين إلى تموين الطعام والمياه ومستحضرات التعقيم والتطهير تحسباً لشحتها خلال الإغلاق العام الذي شهدته معظم الولايات، بسبب انتشار فيروس كورونا.
البيانات التي نشرها موقع «نيلسن» المتخصص بالإحصاءات وتحليل الأرقام، تشير إلى أن الأميركيين اشتروا أجهزة قياس حرارة الجسم الطبية، خلال نهاية هذا الأسبوع، أكثر بأربعة أضعاف من مشترياتهم من هذه المادة، في مثل هذا الوقت من العام الماضي.
وشملت قائمة المواد الطبية التي ارتفعت نسبة الإقبال عليها، الكحول الطبي، ومعقمات اليدين، ودواء السعال، والمناديل المبللة المعقمة، ومحاليل التنظيف، والفيتامينات، وغيرها من المواد التي يعتقد أنها نافعة لتقليل احتمالات العدوى، أو لرفع مناعة الجسم.
الكحول الطبي، مثلاً، ارتفعت مبيعاته هذا الأسبوع إلى ستة أضعاف مبيعاته خلال نفس الأسبوع من العام الماضي.
وفي ما يخص الطعام، يبدو أن مزيداً من الأميركيين يصنعون، أو يحاولون على الأقل، صنع خبزهم بأنفسهم، بعد المخاوف من انتقال العدوى عبر مواد البقالة، أو خلال الطريق لجلب الخبز.
ربما لهذا، ارتفعت مبيعات خميرة الخبز سبعة أضعاف خلال نهاية الأسبوع الماضي، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
وارتفعت مبيعات الحبوب المجففة أربعة أضعاف، وسمك التونا المعلب نحو ثلاثة أضعاف، والرز والحمص والباستا ومواد أخرى نحو ضعفين، خلال نهاية الأسبوع.
وارتفعت مبيعات اللحوم الحمراء نحو سبعة أضعاف، وبدائل اللحم النباتية خمسة أضعاف، وباقي أنواع اللحوم نحو ضعفين، والبيض ضعفاً واحداً، فيما سجل إقبال غير مسبوق على شراء الصيصان الحية.
وإضافة إلى الإقبال الكثيف على شراء الأسلحة والذخيرة، دفع إغلاق صالونات التجميل، النساء اللواتي يفضلن تغيير لون شعرهن بين فترة وأخرى إلى الإقبال بكثافة على مبيعات صبغ الشعر بنحو 19 بالمئة، والشامبو وصبغ الأظافر ومنظفات البشرة نحو 30–50 بالمئة لكل منها.
Leave a Reply