ديربورن – «صدى الوطن»
في انتخابات مجلس ديربورن التربوي،
بـ 6 تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل، يتنافس 8 مرشحين على مقعدين مفتوحين لمدة ست سنوات، هم: العضو الحالي جيمس ثورب، العضو السابقة في المجلس روكسان ماكدونالد، سينثيا باريللي، عادل معزب، أمان فدامة، عفاف أحمد، خليل الصغير وبلال أمين. أما عضو المجلس الحالية ماري لاين، فهي المرشحة الوحيدة لمقعد مفتوح لمدة سنتين.
ومع تعدد التحديات التي تواجهها المنطقة التعليمية في مدينة ديربورن، وكثافة المرشحين لعضوية المجلس التربوي، بادرت «صدى الوطن» إلى استطلاع دوافع وبرامج المرشحين التسعة، والتعرف على خططهم ورؤاهم لمستقبل التعليم العام في المدينة.
يذكر أن مجلس ديربورن التربوي يتألف من سبعة أعضاء يتولون الإشراف على ثالث أكبر دائرة تعليمية في ولاية ميشيغن، وتضم مدارس ديربورن العامة وكلية هنري فورد.
وقد وجهت الصحيفة لجميع المرشحين خمسة أسئلة مشتركة، على ألا تتجاوز الإجابة ١٠٠ كلمة للسؤال الواحد، وكانت الأسئلة كالتالي:
■ ما الذي يجعلك مرشحاً مثالياً لعضوية مجلس ديربورن التربوي؟
■ ما هما أكبر تحديين تواجههما المنطقة التعليمية، وكيف ستتعامل معهما؟
■ ما هي الخطوات التي ستقررها لزيادة الأمن في المدارس؟
■ تجري لجنة البنى التحتية دراسة لإعداد مقترح بزيادة الضريبة العقارية (ميليج) لتمويل إصلاحات المدارس التي تقدر تكاليفها بـ160 مليون دولار، هل تدعم زيادة الضرائب؟ وإن كنت معارضاً للمقترح، فما هو الحل الأمثل –برأيك– لإصلاح المدارس؟
■ كيف تقيم مستوى انخراطك في المجتمع العربي الأميركي؟
وقد جاءت إجابات المرشحين التسعة كالتالي:
ماري لاين
التعليم: ماجستير في العمل الاجتماعي من «جامعة ميشيغن – أناربر»
المهنة: اخصائية اجتماعية/ قانونية
الوضع العائلي: متزوجة، وأم لثلاثة أبناء
١ – أنا عضو حالية في مجلس ديربورن التربوي وأدرك ماذا يعني دور الأعضاء، كما أدرك طبيعة التحديات السابقة والمستقبلية التي نواججها، وبخبرتي ومعرفتي يمكنني المساعدة في المجلس الذي سيتم تشكيله.
٢ – التحدي الأول هو التمويل. لدينا صراع سنوي مع الميزانية الاعتيادية لموظفينا ومع التكاليف المرحلية، كما أنه لدينا مشكلة طويلة الأمد مع الحفاظ على بنيتنا التحتية، في 35 مبنى، يزيد متوسط عمرها عن الـ60 عاماً. وعلاوة على ذلك، يجب أن نوازن ميزانيتنا مع المعايير الثابتة والمتغيرة بشكل متكرر من قبل (حكومة) الولاية.
التحدي الثاني هو دفع الإنجازين الأكاديمي والشخصي. هذا تحدٍ خاص للأطفال الذين يعانون من الفقر ومن آثار الصدمات (الثقافية) ومتعلمي اللغة الإنكليزية وأصحاب الاحتياجات الخاصة، والذين يشكلون عدداً كبيراً في منطقتنا التعليمية. مع ذلك، فقد أحرزنا تقدماً بوجود موظفين مؤهلين ومناهج دراسية جيدة، وكذلك بوجود دعم كاف واختبار مستقر (لطلابنا من قبل الولاية).
إنني أخطط لمواصلة نهجنا الحالي الذي أكسبنا شرف سمعة جيدة على المستوى الوطني. كما إنني أدعم بعض الأوضاع الإشكالية (التي عادة ما تكون فردية) وكذلك التطويرات المحتملة للبرامج. ومثال على ذلك، كان دعمي لجائزة «سيل أوف بيليترايسي» (وهي جائزة تمنح لخريجي الثانويات الذين يتقنون لغة أو أكثر إلى جانب إتقانهم للغة الإنكليزية).
٣ – يعتمد الأمن على المجتمع بأكمله، لاسيما على الأفراد الذين يعلمون بوجود تهديد ما، أو يعرفون أشخاصاً غير مستقرين (عقلياً أو نفسياً) فهؤلاء عليهم القيام بالإبلاغ (عن تلك الحالات) للمساعدة في إرساء الأمن في مدارسنا. أيضاً، المخططون والإخصائيون الاجتماعيون والنفسيون وموظفو الموارد الخاصة بالمدارس، وغيرهم.. يلعبون دوراً مهماً، وكذلك فإن بلدية المدينة وشرطتهما هما شريكان مهمان في هذا الجهد. وإلى جانب التدابير (المتخذة حالياً)، أعتقد أنه يجب علينا بناء مجتمع أكثر عدالة، وأقل عنفاً، واتخاذ المزيد من آليات السيطرة على الأسلحة الخطيرة.
٤ – لدينا قائمة بـ160 مليون دولار كاحتياجات موثقة (لإصلاح البنى التحتية في المدارس) ولكنني لا أعرف بماذا ستوصينا «لجنة البنى التحتية». أنا متحفظة بشأن زيادة الضرائب، ولكنني أدرك بأنه يجب علينا الحفاظ على استثماراتنا السابقة. أحاول موازنة هذه الاعتبارات، على الرغم من أن المسألة ستخضع –في نهاية المطاف– لتصويت السكان.
٥ – على الرغم من أنني نشأت في مدينة أميركية بيضاء، إلا أن عائلتي عربية أميركية. قبل سنوات عديدة، عشت في الجزائر لمدة عامين كنت أعلم فيهما اللغة الإنكليزية. لقد درست الإسلام والثقافة العربية، وإنني استمتع بكوني ناشطة في فعاليات العرب الأميركية، الثقافية والتربوية والسياسية.
روكسان ماكدونالد
التعليم: متخرجة من ثانوية
«ديربورن هاي»، حاصلة على شهادة جامعية (سنتان) من كلية هنري فورد.
وحاصلة على بكالوريوس من «جامعة لورانس التكنولوجية».
المهنة: عملت لأكثر من 20 عاماً
في مجال الضيافة والإدارة.
الوضع العائلي: متزوجة وأم لثلاثة أبناء
١ – أنا قائدة مُجربة ومعتمدة من قبل «نقابة المجالس التربوية في ميشيغن». لقد خدمت لفترة خمس سنوات في المجلس التربوي وترأسته في إحدى المراحل، كما خدمت أيضاً في نقابة «المجالس التربوية في مقاطعة وين»، وفي «مجلس كلية هنري فورد» وفي «لجنة المعلمين وأولياء أمور الطلاب بديربورن» (بي تي أي)، إضافة إلى وظائف أخرى.
أعمل حالياً في مجلس الإدارة لكل من «الصندوق المجتمعي بديربورن» ومنظمة «ديربورن غودفيلوز». لدي الخبرة والمعرفة اللازمة للخدمة العامة وأداء هذا الدور الحيوي بنجاح. يستحق جميع الطلاب تعليماً متميزاً، وأتمنى الاستمرار في إعداد طلابنا لمستقبل ناجح وزاهر.
٢ – التمويل هو مشكلة مستمرة في المنطقة التعليمية وفي كلية هنري فورد، واثناء خدمتي في الـ«بي تي أي» قمت بقيادة العديد من احتجاجات أولياء أمور الطلاب في «لانسنغ» لمحاربة تخفيضات الميزانية. من الأهمية بمكان، أن نبحث عن مصادر دخل بديلة وزيادة استخدامنا للشراكات والمنح على جميع المستويات. عندما يتم تخفيض التمويل، تنحفض الخدمات الاجتماعية، مما يسبب المشاكل، لأن التحديد المبكر لقضايا الصحة السلوكية والعاطفية والعقلية يساهم في زيادة نجاح الطلاب، ويعزز بيئة التعليم، ويساعد في إرساء السلامة العامة في المدارس.
المتخصصون في مجال الخدمات العامة لا يساعدون فقط في تحديد تلك القضايا، بل يمكنهم المساعدة أيضاً في تحديد التدخلات والعلاجات اللازمة.
٣ – إنه لمن المهم الحفاظ على الأمن الفعال في المدارس دون المساس بالبيئة الدافئة والمرحبة اللازمة لعملية التعلم التي يستحقها طلابنا. السلامة العامة لطلابنا ستظل دائماً مسألة تثير قلقي، وأنا مطمئنة للإجراءات الأمنية المطبقة حالياً، ومع ذلك يجب علينا تقييمها باستمرار من أجل ضمان فعاليتها.
لقد سمحت زيادة الضرائب العقارية الأخيرة بمعالجة العديد من المخاوف المتعلقة بالسلامة، ولكن التكنولوجيا تتطور باستمرار، ولذلك علينا استكشاف الجديد في هذا المجال، بما في ذلك أجراس الخطر، والعتبات المغناطيسية، وكاميرات البث الحي. الوقاية هي المفتاح الأساسي لإرساء الأمن، وتوفير خدمات اجتماعية ممتازة يسمح بالتحديد المبكر لأوضاع الطلاب والتدخل لمساعدة المتعثرين منهم.
٤ – يبلغ متوسط عمر مبانينا أكثر من 65 عاماً ما يعني أنها شيّدت بشكل جيد، ولكن ذلك يعني أيضاً صيانتها باستمرار. بعض المشاريع لها أولوية قصوى، ويمكن أن تؤثر على سلامة طلابنا. تدرس لجنة من المواطنين هذه القضية (زيادة الضريبة العقارية) كخطوة أولى، على الرغم من أن مبلغ 160 مليون دولار هو رقم كبير، إلا أنني أعتقد أنه من المهم تحديد الأولويات. من الممكن إجراء التحديثات اللازمة بأقل من ذلك. نحن بحاجة إلى تحسينات رئيسية في البنية التحتية، ولكن علينا ألا نستغل كرم سكاننا.
٥ – لقد كنت منخرطة في المجتمع العربي الأميركي لأكثر من 35 عاماً و4 من أبناء أختي هم عرب أميركيون. شقيقتي مسلمة وزوجها من مدينة بنت جبيل (في الجنوب اللبناني). لقد بنت عائلتها منزلاً هناك وأتمنى أن أزروه في يوم من الأيام. لقد عملت مع العرب الأميركيين من أصحاب المصالح التجارية، وانخرطت بشكل عميق مع المنظمات المجتمعية، بما فيها الـ«بي تي أي»، وساهمت تجاربي في تعميق فهمي واحترامي للسكان المتنوعين في هذه المدينة التي أحبها. إنني أؤمن إيماناً راسخاً بمهمة منظمة «شبكة منطقة ديربورن لحوار الأديان» وقد حضرت وشاركت في العديد من فعالياتها.
أمان فدامة
التعليم: درست في مدارس ديربورن العامة
المهنة: ربة منزل/ ناشطة مجتمعية
الوضع العائلي: متزوجة وأم لـ8 بنات
١ – في يفاعتي، حرمت من فرصة الحصول على تعليم مناسب، وبينما ولدت ونشأت في مدينة ديربورن فقد تمت إعادتي –كفتاة صغيرة– إلى أرض أجدادي من أجل الزواج. ومع أن زواجي كان مستقراً وهانئاً، إلا إنني أؤمن بأنه لا يتوجب على الفتيات الاختيار بين التعليم والزواج. يمكن لهن اختيار الاثنين معاً. أنا وزوجي حرصنا على أن تنال بناتنا فرصة التعليم التي لم أحظ بها. أنا فخورة بتربية 8 بنات درسن جميعهن في مدارس ديربورن العامة وتخرج بعضهن من المرحلة الثانوية ليتابعن الدراسة الجامعية العليا. هدفي هو التأكد من حصول كل طفل في ديربورن على التعليم الذي يستحقه، وهذه الرغبة هي التي ألهمتني للترشح لعضوية المجلس التربوي. أريد أن أعطي المجتمع الذي منحني الكثير!
٢ – الازدحام الطلابي في المدارس يشكل تحدياً ملحاً للمنطقة التعليمية، ومع نمو سكان المدينة يتعاظم هذا التحدي. نحن بحاجة إلى إعطاء الأولوية لتحسين بعض مبانينا التاريخية. تمويل الولاية للمدارس يشكل بدوره تحدياً آخر، ويؤثر بشكل مباشر على جودة التعليم الذي يمكن تقديمه لطلابنا. سوف أعمل بجد للبحث عن التمويل والمنح لضمان حصول مدارسنا على الموارد اللازمة للنجاح.
٣ – لا يوجد حل بسيط لمسألة السلامة العامة في المدارس، لكننا بحاجة إلى الالتزام بالحلول العملية التي تكرّم قدسية الفصل الدراسي كمكان لا ينبغي على الطلاب أن يقلقوا فيه بشأن سلامتهم الشخصية، ولهذا يجب على الدوائر التعليمية اتخاذ إجراءات فورية لتقديم التدريب والدعم المناسب لإرساء الأمن وتعزيز شروط السلامة العامة. يجب أن نعمل مع دائرتي الشرطي والإطفاء في ديربورن من أجل ضمان الأمن والسلامة في مدارسنا.
٤ – أنا على دراية بأن لجنة البنية التحتية في المنطقة التعليمية تعمل الآن على دراسة هذه المسألة. بصفتي عضواً في المجلس التربوي، سأقوم بمراجعة نتائج تلك الدراسة حالما يتم إنجازها، وقبل أن تطرح للتصويت. وسوف أقوم بزيارة المدارس والاستماع إلى الموظفين والطلاب وأولياء الأمور لمعرفة التحديات الناجمة عن الازدحام الطلابي، وسوف أستخدم جميع المعطيات التي أحوز عليها عند الدعوة إلى تحسين ظروف الطلاب. وأود الإشارة إلى أنه يتوجب علينا عدم إثقال كاهل المواطنين بمزيد من الضرائب.
٥ – كعربية أميركية، وكابنة لمهاجر يمني، فإن رغبتي في مكافأة مجتمعي ناجمة عن نازع فطري بداخلي. على مر السنين، قمت بدور الناشط المجتمعي، وخدمت كمتطوعة عند الحاجة لذلك، كما عملت مع العائلات المهاجرة لمساعدتها على التأقلم مع البيئة الجديدة. وعبر السنوات، تبرعت بوقتي واستثمرت مهاراتي لتدريس اللغة الإنكليزية كلغة ثانية وقمت بمساعدة الطلاب وقدمت خدمات الترجمة للمحتاجين. لقد وصلت إلى نقطة في حياتي، بحيث أصبح لدي المزيد من الوقت لأكرسه لخدمة المجتمع، وقد اخترت هذا المنصب، لإيماني بأن خبراتي يمكن أن تساعد في تحسين المنطقة التعليمية وإفادة طلابها.
جيم ثورب
التعليم: بكالوريوس
من «جامعة ميشيغن ستايت»
المهنة: مستشار مالي لـ20 عاماً لدى شركة
«أميريبرايز فايننشال»
الوضع العائلي: متزوج وأب لطفلين
١ – أنا مناسب بشكل مثالي لأكون عضواً في المجلس التربوي، بسبب خبرتي في المجتمع وفي المنطقة التعليمية. لقد خدمت في المجلس منذ 2016، وقبل ذلك خدمت في «مؤسسة ديربورن التعليمية» وفي مجلس المناهج ولجنة التخطيط الاستراتيجي لدى مدارس ديربورن العامة، وكذلك كنت أميناً لصندوق «سمارت» لسندات الدين، كمسؤول في «لجنة المعلمين وأولياء أمور الطلاب» (بي تي أي). وكنت ناشطاً في «غرفة التجارة في منطقة ديربورن» و«نادي الروتاري بديربورن» و«ديربورن غودفيلوز» وكذلك في كنيستي.
٢ – أولاً، إن أكبر مشكلة بالنسبة للمنطقة التعليمية هي الاحتفاظ بالموظفين المؤهلين ومساعدة العائلات الجديدة في المدينة. أريد التأكد من أن جميع الموظفين يحظون بالتقدير. لقد قمنا مؤخراً بتجديد العقود مع جميع مجموعات الموظفين في المنطقة وزيادة رواتبهم، ومع ذلك، فالناس بحاجة إلى الشعور بالتقدير في وظائفهم. سأستمر بزيارة المدارس والاستماع للموظفين ومشاركتهم أفكارهم واهتماماتهم.
ثانياً، لدينا عائلات تأتي إلى المجتمع وتحتاج إلى المزيد من الاهتمام والموارد لمساعدتها. تحتاج المنطقة التعليمية إلى مواصلة العمل مع شركائها في المجتمع لكي يشعر الجميع في ديربورن وكأنهم في وطنهم.
٣ – لزيادة الأمن في المدارس، شجّع المجلس التربوي على تجديد مداخل المباني بحيث لا يسمح لأحد بالدخول من دون التعريف عن نفسه والإفصاح عن المكتب الذي يود زيارته، كما نقوم بإضافة كاميرات أمنية خارج المباني بحيث يمكن مراقبتها من قبل شرطة ديربورن. لدينا أيضاً موظفون من شرطة ديربورن يعملون مع المنطقة التعليمية لدعم الطلاب والعائلات والموظفين. أنا لا أؤيد السماح بحمل السلاح في المدارس، سواء من قبل الموظفين أو الزوار.
٤ – بصفتي عضواً في المجلس التربوي، فإنني متشوق لسماع توصيات لجنة البنية التحتية. لدينا العديد من المباني القديمة الجميلة، ولكن صيانتها ليست سهلة. وفي حين أن زيادة الضريبة العقارية (ميليج) ستكون طريقة سريعة للحصول على الأموال اللازمة للمشاريع المزمعة، فإنني أرغب بالتأكد من أن دافعي الضرائب سيحصلون على صفقة جيدة مقابل أموالهم. أحتاج إلى معرفة المزيد من التفاصيل قبل الالتزام بدعم مقترح الزيادة الضريبية.
٥ – أنا منخرط في المجتمع العربي الأميركي، غالباً من خلال المدارس. ومنذ انتخبت لعضوية المجلس التربوي كنت ملتزماُ بحضور الفعاليات في جميع أنحاء المنطقة التعليمية، بما فيها الفعاليات الرياضية وحفلات التخرج في «ثانوية فوردسون» وحفلات المسرح الموسيقي في مدرسة ماكدونالد، ومسابقات «الروبوتكس» في مدرسة «ماكولوه–يونس»، والمعارض العلمية في «هنري فورد» وفعالية «يوم التنوع»، ومسيرات التنظيف في مدرستي «سالاينا». كما قرأت قصصاً للأطفال في مختلف المدارس، في آذار (مارس) الماضي. وأطلب من جميع المدراء إعلامي بالفعاليات التي يقيمونها لكي أتمكن من زيارة المدارس والالتقاء بالناس والتحدث إليهم.
سينثيا باريللي
التعليم: بكالوريوس في العلوم التطبيقية
من «جامعة سينا هايتس»
المهنة: متقاعدة من العمل لدى كلية هنري فورد ومدارس ديربورن
الوضع العائلي: غير متوفر
١ – لدي تجربة تمتد لأكثر من 30 عاماً في مجال التعليم، بينها 13 من العمل مع «مجلس ديربورن التربوي» ولهذا فإن خبرتي في سياسات المجلس واسعة جداً. مقيمة مدى الحياة في ديربورن، وقد درست في مدارسها العامة، وفي كلية هنري فورد.
٢ – سلامة الطلاب واحتياجات البنية التحتية هما أكبر تحديين. أود التحقق من أن سياسات وإجراءات السلامة في مدارسنا متكافئة وأفضل من مثيلاتها في المناطق التعليمية الأخرى. وسوف أعمل مع المجلس التربوي وإدارة المنطقة التعليمية لتحديد احتياجات المباني، وجمع التكاليف، وتحديد أفضل الطرق لتمويل نفقات إصلاح البنى التحتية في المدارس.
٣ – أود تحسين مزايا السلامة وإجراءاتها الموجودة حالياً، وحالما يقرر الفريق، الخيار الأفضل، سأقوم بتطبيقه على الفور.
٤ – نعم، سوف أدعم مقترح الزيادة في الضريبة العقارية لتمويل إصلاحات البنية التحتية للمدارس. لا أرى حلاً أفضل من ذلك. إنه من الضروري وبنسبة 100 بالمئة أن يستمر طلابنا بالحصول على تعليم ممتاز، في بيئة آمنة وحصينة.
٥ – لقد شاركت في العديد من أنشطة المجتمع العربي الأميركي خلال عمري البالغ 62 عاماً، منذ كنت طالبة في ثانوية فوردسون. كما شاركت في جمع التبرعات والمنح الدراسية للطلاب المتفوقين.
عادل معزب
التعليم: متخرج من ثانوية فوردسون، وحاصل
على بكالوريوس من «جامعة ميشيغن»–فرع ديربورن، وماجستير من الجامعة نفسها.
المهنة: مستثمر في مجال البرمجيات
الوضع العائلي: متزوج وأب لطفلين
١ – كأب وكمستثمر في مجال البرمجيات وكمواطن نشط يحب مدارس ديربورن وكلية هنري فورد أعتقد أن خبرتي ستضيف رصيداً للمجلس التربوي. لقد تربيت على أهمية التعليم لأن والديّ لم يتمكنا من التعلم. إنني أبذل جهدي لتعزيز مدارسنا وتمكين طلابنا، وكقيادي في مجال التكنولوجيا وبرامج الخدمات الاجتماعية، قمت بإرشاد الشباب لتحقيق أهدافهم بشكل فعال في مجال التعليم. شاركت ايضاً في تأسيس منظمة غير ربحية تشجع على التعليم العالي، وأنا عضو في الـ«بي تي أي» و«رابطة الناخبات» و«روتاري وجمعية المولودين في الأحياء الشرقية» و«الجمعية الأميركية للمهنيين والطلاب اليمنيين» (أي أي واي أس بي).
٢ – إن أهم التحديات التي نواجهها، من الروضة وحتى الصف الـ12، هي سلامة طلابنا وجودة التعليم وفعالية البرامج. أرغب في رؤية البرامج التي يتم تقييمها من قبل المجلس التربوي وأن يتم تمويل تلك البرامج استناداً إلى فعاليتها. وأود أيضاً أن يتم تتبع مؤشرات التقدم الرئيسية لتلك البرامج. أولويتي بالنسبة لكلية هنري فورد هي الاحتفاظ بالطلاب وأساتذة الدوام الكامل. لقد انخفض التسجيل في الكلية، وعدد الأساتذة الموظفين بدوام كامل أقل مما هو مطلوب لإنجاز التعليم الجيد. سوف أطلب من رئيس الكلية الجديد صياغة طرق جديدة لتحسين التجربة الأكاديمية والعمل مع أصحاب المصلحة بشأن وضع خطة استراتيجية طويلة الأمد. لكي تبقى الكلية متاحة أمام الطلاب، سوف أطالب بالتمويل –على مستوى الولاية– نظراً لخبرتي في مجال وضع السياسات.
٣ – إن ضمان سلامة أبنائنا هو المهمة الأولى في المنطقة التعليمية، والسياسات المتبعة حالياً في مجال السلامة المدرسية هي سياسات قديمة، بالمقارنة مع الحوادث المأساوية في المدارس. إن سياسات السلامة وإجراءاتها يجب أن تتماشى مع طبيعة التحديات الأمنية في هذه الأيام، ويجب أن يتلقى موظفو كل مدرسة تدريباً دروياً، وعلى المنطقة التعليمية التأكد من أن جميع المدارس قد أنجزت تلك التدريبات. سياسات السلامة يجب أن تتضمن إجراءات وتوجيهات مفصلة حول الأوضاع الخطيرة، مثل حالات إطلاق النار، وعلينا أن نكون مستعدين لهذا النوع من المواقف ومنعها قبل وقوعها. يسعدني أن المنطقة التعليمية قامت بتركيب أنظمة أمان في جميع مدارسنا ولكننا ما زلنا بحاجة إلى تقديم التدريب الأمني المناسب للموظفين والطلاب.
٤ – أعتقد أن طلاب ديربورن يستحقون بيئة مريحة تمكنهم من التركيز والازدهار، وبوجود العديد من المدارس التي تزيد أعمارها عن القرن من الزمان، يتعين علينا النظر في طرق مبتكرة لتحديث بنيتها التحتية. إن مطالبة الناخبين بمساندة مالية بهذه الضخامة، يجب دراستها بدقة واللجوء إليها كملاذ أخير. لقد عملت بنجاح مع المقيمين بمنطقة الساوث إند لإقناع وزارة العدل بالطلب من شركة كبرى بتثبيت نظام تنقية للهواء ووحدات تكييف في مدرسة سالاينا كجزء من تسوية لمخالفات الشركة التي كانت تفكر بمجرد زراعة الأشجار (للتقليل من آثار التلوث). نحن بحاجة إلى إشراك مجتمع أصحاب الأعمال للاستثمار في مدارسنا بدل الاعتماد فقط على دافعي الضرائب.
٥ – أنا منخرط جداً في العديد من منظمات المجتمع المحلي بديربورن ذات الكثافة العربية، وكنت واحداً من بين 14 ميشيغندري في «لجنة الشؤون الأميركية الشرق الأوسطية» (سي أم إي أي أي) نقدم استشارات لحكومة الولاية حول المسائل التي تهم العرب الأميركيين. إنني أخطط لخدمة جميع طلابنا بغض النظر عن العرق أو الجنس أو الدين أو التوجه الجنسي. أنا أيضاً عضو في الـ«بي تي أي» الخاصة بمدرسة ابني، وعضو في «رابطة الناخبات» و«الجمعية الأميركية للمهنيين والطلاب اليمنيين» وفي «روتاري وجمعية المولودين في الأحياء الشرقية» بديربورن.
عفاف أحمد
التعليم: حاصلة على شهادة الليسانس في الفنون
المهنة: صحافية، ومصصمة غرافيك، ومذيعة
الوضع العائلي: أم لطفلتين
١ – أقيم في ديربورن منذ فترة طويلة، وابنتاي طالبتان في مدارس ديربورن العامة، وسبب ترشحي هو رغبتي بالعمل لتحسين جودة التعليم بشكل يعود بالفائدة على الطلاب وأولياء أمورهم. لدي المهارات لخدمة طلابنا بتفانٍ من خلال عضويتي في مجلس ديربورن التربوي.
٢ – أحد شواغلي هو الاكتظاظ الذي تعاني منه ثانويات المدينة، فعدد طلاب ديربورن مستمر بالنمو ونحن بحاجة إلى إيجاد حلول طويلة الأمد لخدمتهم.
التحدي الآخر الذي نواجهه، يتمحور حول جاهزية طلابنا للدراسة الجامعية. أود إنشاء برنامج لتحضير طلاب الثانويات من أجل الجامعة وإعدادهم للحياة خارج المدرسة. وهذا البرنامج، سوف يلغي الحاجة لصفوف التأهيل الجامعي.
٣ – في الوقت الحالي، تستخدم المدارس الكاميرات ونظام الأبواب المغلقة للحد من الزوار والغرباء من دخول المبنى. أحب هذا النظام، ولكنني أشعر بإمكانية تحسينه، وأعتقد أننا بحاجة لموظفين معينين يتمتعون بتدريب أمني مناسب عند مدخل كل مبنى لمراقبة تصرفات الزوار. أطفالنا هم مستقبلنا وعلينا تقديم كل ما هو ممكن للحفاظ على أمنهم.
٤ – سأؤيد زيادة الضريبة العقارية لحل مشكلة الازدحام الطلابي عبر بناء ثانوية رابعة، وكذلك من أجل تمويل إصلاحات البنية التحتية. نحن بحاجة للتوقف عن التأفف فيما يتعلق بمسألة الازدحام في الثانويات.
٥ – أنا ناشطة مجتمعية في مجالي التعليم والاهتمام بالأطفال، وقد تلقيت العديد من الجوائز والتقديرات الهامة لنشاطي في قضايا تمكين المرأة وحقوق الطفل. وكذلك، أنا حاصلة على جائزة المركز الأول عن تقرير استقصائي في الإمارات العربية المتحدة، في 1998، يتمحور حول العلاقة بين الآباء والطلاب والتعليم.
خليل الصغير
التعليم: يحضر لنيل شهادة الدكتوراه
في المناهج والتوجيه
المهنة: مستشار تعليمي لدى «وكالة وين الإقليمية للخدمات التعليمية» (ريسا)
الوضع العائلي: متزوج وأب لطفلتين
١ – لدي ابنتان تتعلمان في مدارس ديربورن العامة، وأنا وزوجتي عضوان ناشطان –منذ وقت طويل– في «لجنة الأهالي والمعلمين» (بي تي أي). أعمل في مجال التعليم منذ 18 عاماً، وأنا حاصل على شهادة مزاولة التعليم في ولاية ميشيغن، كما أنني حاصل على شهادة الماجستير وأحضر لنيل شهادة الدكتواره في «المناهج والتوجيه». أعمل حالياً مستشاراً تعليمياً لدى «ريسا» ولدي خبرة عملية في مجال البحث وتحليل البيانات، وقد خدمت في العديد من المنظمات واللجان التعليمية بما في ذلك «وزارة التربية بميشيغن» (أم دي إي). إضافة لذلك، أنا أحد قدامى المحاربين في الجيش الأميركي، واحتياطي سابق في دائرة شرطة ديربورن.
٢ – التحديان هما، أولاً: الجاهزية الجامعية والوظيفية لخريجي الثانويات العامة. ثانياً: التفاوت الواسع بين مدارسنا الابتدائية. واستناداً إلى الأرقام الرسمية، يحتاج معظم خريجي الثانويات إلى صفوف تأهيلية في اللغة الإنكليزية والرياضيات، كما يفتقرون إلى المهارات اللازمة للبدء بمهنة ما. إضافة لذلك، فإن بيانات «وزارة التربية بميشيغن» تكشف عن فجوة كبيرة في إتقان اللغة الإنكليزية بين طلاب مدارسنا الابتدائية، خاصة بالنسبة لطلاب الصف الثالث (بتفاوت يبلغ حوالي الـ50 بالمئة).
كعضو في المجلس التربوي، سوف أعمل مع الأعضاء الآخرين ومع المنطقة التعليمية لسد هذه الفجوة، وسوف تكون أولويتي تحسين الجاهزية الجامعية والوظيفية.
٣ – كأب، وكعضو سابق في وكالات إنفاذ القانون (في الحرس الوطني، وكاحتياطي في شرطة ديربورن)، فإنني آخذ السلامة المدرسية بمنتهى الجدية. وكعضو، سأعمل مع زملائي للتأكد من أننا نواصل مراقبة ومراجعة وتحسين إجراءات السلامة العامة في المدارس وفي كلية هنري فورد، وذلك بالشراكة مع دائرتي الشرطة في ديربورن وديربورن هايتس.
هنالك خطوتان يتوجب علينا اتخاذهما، هما زيادة كثافة تواجد الشرطة خارج مدارسنا في بداية اليوم الدراسي وفي نهايته، وكذلك توظيف المزيد من الاخصائيين الاجتماعيين لمنع التصعيد السلوكي.
٤ – في الماضي، أيدت ودافعت عن كل زيادة في الضرائب العقارية (ميليج) لصالح المدارس، وكعضو سوف أستمر بالقيام بذلك، لضمان الاستثمار الضروري في البنية التحتية لمدارسنا، وتوفير أفضل بيئة تعليمية ممكنة لأطفالنا.
ومع ذلك، يجب أن نكون حذرين بشأن مستوى الضرائب المفروضة على ممتلكاتنا السكنية، ولهذا فإن دعمي لمقترح الزيادة الضريبية سيكون مشروطاً بشرطين: الأول، هو إجراء تحليل دقيق ومفصل –وبشكل مستقل– للتحقق من التكاليف والنفقات المقترحة، وثانياً، دعم سكان المنطقة التعليمية لهذا المقترح.
٥ – أنا عضو ناشط في المجتمع العربي الأميركي منذ عقود، وقد خدمت مع العديد من المنظمات المجتمعية، خاصة في المجالات التعليمية والثقافية. كنت عضواً في اللجنة الثقافية بـ«مركز بنت جبيل الثقافي الاجتماعي» لسنوات عديدة، وكعضو ناشط في الـ«بي تي آي» دافعت عن مشاركة أفضل لأولياء أمور الطلاب في الأنشطة المدرسية، ولتحسين التعاون بين الآباء والمدرسين، وزيادة الوعي الثقافي في مدارسنا.
بلال أمين
التعليم: خريج ثانوية فوردسون.
درس بعض الصفوف في كلية هنري فورد
المهنة: مدير العمليات في مركز
«هايب» الرياضي
الوضع العائلي: غير متوفر
١ – كوني منتَجاً لمدارس ديربورن العامة، فإنني أتشوق لرد الجميل للمجتمع الذي جعلني ما أنا عليه اليوم. لقد كنت عضواً نشطاً في هذا المجتمع، سواء كموظف سابق في المنطقة التعليمية أو بصفتي الحالية كمدير للعمليات في مركز «هايب» الرياضي، حيث عملت مع الشباب واليافعين لما يزيد عن عقدين من الزمن، ويشرفني أنني أقوم –أسبوعياً– بحماية ما يزيد عن 2000 من شباب مقاطعة وين وتوجيههم ووضع الميزانيات والبرامج لهم.
٢ – ديربورن، التي تضم ثالث أكبر منطقة تعليمية في ولاية ميشيغن، ماتزال تواصل نضالها من أجل استقدام مناهج دراسية متقدمة إلى صفوفنا، لكونها الأساس للمدارس الناجحة. ويواجه العديد من معلمينا –مع أن بعضهم الأفضل في الولاية– الكثير من التحديات المتعلقة بالمناهج الدراسية، وسوف أعمل معهم على زيادة نجاحات المنطقة التعليمية. أيضاً، فإن جاهزية كلية هنري فورد هي مشكلة ستظل قائمة باستمرار، ما لم ننفذ تغيرات ونتبنى برامج مخصصة لتلك المشكلة. يتخرج حالياً 94 بالمئة من طلابنا (من الكلية) ولكن أقل من ربعهم يعتبرون جاهزين لاستكمال الدراسة الجامعية.. هذا هو المحور الرئيسي لترشحي.
٣ – إن أطفالنا هم الكنز الأغلى، وسوف أعزز السلامة في مدارسنا، من خلال التدريب على التعامل مع الأوضاع الطارئة، تماماً كما يتم التدريب على التعامل مع الحرائق والأعاصير. على معلمينا وطلابنا أن يكونوا جاهزين للتعامل مع تلك الحالات. مدارسنا ليست سجوناً لديها حراس مسلحون، ولكنني أعتقد بأن كاميرات البث الحي والتدريب الأمني المناسب وزيادة الاختبارات الأمنية للموظفين.. ستعزز إجراءات السلامة. نحن بحاجة لتوفير الموارد للمدراء والمعلمين والمرشدين لضمان بألا تكون سلامة أطفالنا مصدر قلق (لأحد) فالطلاب يجب أن يكون همهم الأول هو التركيز على التعلم.
يجب أن تكون بيئة التعلم الصحية والمثمرة هي أولويتنا القصوى، وتحتاج خطط الأزمات والسلامة إلى المراجعة والممارسة المستمرة من قبل المنوطين بها، ويجب أن يشتمل التعليم المدرسي على التعليم الاجتماعي العاطفي والصحة العقلية وتعزيز العلاقات الإيجابية بين الطلاب وبين البالغين.
٤ – سأقوم بدعم مقترح زيادة الضريبة العقارية لتمويل الإصلاحات في المدارس، وسوف أقيم سلسلة من اللقاءات مع أعضاء المجتمع لضمان فهمهم ودعمهم لقرار التصويت لصالحه. في غضون السنوات العشر القادمة، ستكون أكثر من 10 مدارس قد تجاوزت المئة سنة من عمرها، وبصراحة فنحن بحاجة ماسة إلى العمل. المصاعد معطلة في مبنى واحد على الأقل، ما يترك أطفالنا في ظروف مؤسفة لا ينبغي عليهم تحملها. مدارسنا جميلة، ولكنها ليست أكثر أهمية من الأطفال الذين يقصدونها.
٥ – على مدى العقود الثلاثة الماضية، عملت بلا كلل مع المجتمع العربي الأميركي. والديّ –محسن وليلى– عملا مع «أكسس» و«مدارس ديربورن العامة»، وقد غرسا بداخلي قيم المجتمع، وعندما كنت في الـ24 من عمري كنت أصغر عضو في «المركز الإسلامي في أميركا»، وكذلك كنت عضواً في «اللجنة العربية الأميركية لمكافحة التمييز» (أي دي سي).
أيضاً، أنا مؤسس مشارك في مركز «هايب»الرياضي، حيث نظمنا البرامج لأكثر من عقدين من الزمن للمساعدة في إعادة شبابنا من الشوارع إلى المدارس، من خلال التوعية وإعادة تأهيل المدمنين على تعاطي المخدرات. لقد عملت بجد –ولمدة ثلاثة عقود– مع المجتمع العربي الأميركي، وبكل فخر وتواضع كنت على الدوام مصدر ثقة لأطفال المجتمع وشبابه.
Leave a Reply