ديترويت – أعلن رئيس بلدية ديترويت دايف بينغ وقائد شرطتها رالف غودبي عن خطوات تهدف الى تعزيز برنامج الاحتياطي البشري في الدائرة الأمنية عبر زيادة عدد المنتسبين لجهاز احتياط الشرطة في المدينة. الأمر الذي، برأي المسؤولين، سيوفر وجود المزيد من عناصر الشرطة في شوارع المدينة وأحيائها التي تشهد مستويات عالية من العنف والسرقات والإتجار بالمخدرات.
ويشترط البرنامج الجديد على كل من يرغب بالالتحاق بجهاز الشرطة النظامي أن يخدم أولاً في برنامج الاحتياطي، حيث أن الدائرة تتلقى سنوياً 1400 طلب للالتحاق، لكن الميزانية المخصصة لا تسمح بتوظيف هذا العدد الهائل وفق مسؤولين، وسيسمح هذا البرنامج باحتواء الجميع. ويتيح البرنامج كذلك التحاق الضباط المتقاعدين بالجهاز الاحتياطي، وبامكانهم تجديد رخصة مزاولة الأعمال الشرطية والتي تنتهي عقب سنتين من ترك الخدمة. كما ينص البرنامج على تدريب الملتحقين وتزويدهم بالزي الرسمي، وحمل السلاح ومنحهم سلطة الاعتقال وفق قسم يؤدى أمام ضابط مسؤول في الدائرة.
وفي المؤتمر الصحفي الذي أطلق فيه البرنامج، قال بينغ “نحن ملتزمون بملاحقة الخارجين على القانون في مدينتنا”، مؤكداً أن “مواطنينا ينبغي أن لا يخافوا الخروج من منازلهم، كما أن الزائرين لا ينبغي أن يخافوا القدوم إلى ديترويت”. وقال غودبي “الملتحقون بالبرنامج الاحتياطي سيؤدون واجباتهم في الأماكن التي يلزم فيها نشر الشرطة المشاة، اضافة إلى المساعدة في حفظ الأمن في مراكز الاقتراع الانتخابية”. وقال “نعلم أن هناك تحديات أمامنا فيما يتعلق بنقص الموارد البشرية، وهذا البرنامج هو مورد هائل غير مستغل”، وقال أن هذا البرنامج “يلبي رغبة من يريدون العمل في الدائرة، ولكن ما يمنعنا من استيعابهم هو نقص الموارد المالية، كما أنه يتيح الفرصة لفحص هؤلاء ومعرفة من هو الملائم لوظيفة الشرطي وغير الملائم لها”. وختم بالقول “لدينا الآن 240 مسجلين في برنامج الاحتياطي، ويلزمنا 200- 250 آخرين”.
Leave a Reply