لانسنغ – أطلقت وزارة الموارد الطبيعية في ميشيغن، بالتعاون مع «جامعة ميشيغن ستايت»، مشروعاً علمياً بتعقب قطعان الغزلان في وسط الولاية، في إطار دراسة شاملة لمكافحة تفشي «فيروس الزومبي» المميت.
وينتشر الفيروس بوتيرة متسارعة ويسبب للغزلان مرض الهزال وحالة غير طبيعية تحول حركتها إلى ما يشبه «الزومبي»، وهو ينتشر بشكل خاص بين الغزلان ذوات الذنب الأبيض.
ويهدف المشروع في ميشيغن، إلى دراسة تحركات ومواقع انتشار القطعان بواسطة أطواق إلكترونية سيتم تثبيتها على الغزلان المصابة في مقاطعتي إنغهام وكلينتون حيث ينتشر المرض بكثافة.
ويسعى الخبراء من خلال المشروع إلى فهم أنماط تحرك الغزلان المصابة وخصائصها لتحديد استراتيجية شاملة لمكافحة تفشي «فيروس الزومبي» الذي يواصل انتشاره بين قطعان الولاية منذ أن تم رصده لأول مرة عام ٢٠١٥، في حين يعرب الباحثون عن مخاوف من إمكانية أن تتنقل عدوى المرض إلى البشر.
وتجدر الإشارة إلى أن العدوى منتشرة في 22 ولاية أميركية –بينها ميشيغن– إضافة إلى مقاطعتين في كندا.
ويقول خبراء إن الفيروس المسبب للعدوى يضرب الدماغ والنخاع الشوكي، ويتسبب في انخفاض كبير في وزن الغزال ثم اضطراب حركة الحيوان ونفوقه.
ولا يعرف حتى الآن ما إذا كانت للفيروس قدرة على الانتقال إلى الإنسان، لكن دراسة جديدة أفادت بأن القردة قد تصاب بالمرض في حال تناولت وجبة لحوم مصابة. وأثار هذا الأمر احتمال إصابة الإنسان بفيروس الغزلان في المستقبل.
Leave a Reply