واشنطن – دعا قائد القيادة الأميركية الشمالية، في الجيش الأميركي، جنوده إلى التزام “حسن التصرف”، خلال الفترة المقبلة، بالتزامن مع قرب انعقاد قمة حلف شمال الأطلسي (ناتو) المقررة في مدينة شيكاغو، وذلك بعد أسابيع على الفضيحة التي أدت إلى استقالة 12 عنصراً من حرس الرئاسة بعد تورطهم بقضايا جنسية خلال زيارة الرئيس باراك أوباما إلى كولومبيا.
وقال الجنرال تشارلز جاكوبي، في مذكرة إدارية، إن على الجنود تذكر الأنظمة الأخلاقية التي تحدد سبل التصرف الصحيح.
وشدد جاكوبي على ضرورة “الامتناع عن التعامل مع العاهرات أو التورط في تصرفات غير مهنية”، بما في ذلك تناول الكحول، باستثناء ما يقدم خلال المراسم الرسمية.
ولفت الناطق باسم القيادة الشمالية، جون كورينليو، إلى أن قادة الوحدات المشاركة في مهام “قمة الناتو” سيتحملون مسؤولية التأكد من التزام عناصرهم بهذه التعليمات، مشدداً على أن الجميع “تعلم من دروس الماضي”، في إشارة الى فضيحة كولومبيا.
ومن المتوقع أن يقوم الجيش الأميركي بتوفير خدمات لوجستية لقمة “الناتو” المرتقبة في ٢٠ و٢١ الجاري في شيكاغو، وينتظر أن تقوم مجموعات من الجنود بتولي مهام الاتصالات والأمن والنقل، إلى جانب خدمات أخرى، خلال الاجتماع الذي يحضره عدد من كبار المسؤولين الدوليين.
يُذكر أن قضية تورط عناصر وكالة “المخابرات السرية”، التي تتولى حماية الرئيس الأميركي وكبار مسؤولي إدارته، في الفضيحة الجنسية بكولومبيا، تفجرت بعد نشوب خلاف بين أحد العناصر وامرأة أحضرها معه إلى الفندق، حول طلب دفع أموال، مما أدى بالمرأة إلى تقديم شكوى رسمية للشرطة.
Leave a Reply