بورت هيورون – وافقت إدارة السجون في ولاية ميشيغن على دفع تعويضات بقيمة 860 ألف دولار لتسوية دعوى رفعها أقارب سجينة شنقت نفسها، بعد مراهنة حراس السجن على ما إذا كانت ستنتحر.
واستخدمت جانيكا أدموند (25 عاماً) حمالة صدرها لتعليق نفسها في حمام بسجن هيورون فالي للنساء عام 2015.
وأظهرت كاميرات المراقبة داخل السجن، إحدى الحراس وهي تجسّ نبض أدموند قائلة، «أحدهم مدين لي بالغداء!»، في إشارة إلى رهانها مع حراس آخرين على نوايا أدموند الانتحارية بعد أن طلبت في وقت سابق لباس السجناء الواقي للانتحار.
كذلك أظهرت التسجيلات أن الحراس لم يستجيبوا فوراً لأصوات الاختناق المسموعة، على الرغم من معرفتهم بأن أدموند لديها تاريخ من الأمراض العقلية ومحاولات الانتحار.
وأقرّ القاضي الفدرالي روبرت كليلاند، التسوية في جلسة عقدت يوم 8 أيار (مايو) الجاري في بورت هيورون.
وبموجب التسوية سيحصل كل من الأخوين غير الشقيقين لأدموند، جايكوب أدموند وكاز فينسون جونيور، على حوالي 275 ألف دولار لكل منهما، في حين سيحصل المحامون الذين تولوا القضية على حوالي 142 ألف دولار، وفقاً لسجلات المحكمة.
وتم استبعاد والدي أدموند من التسوية، كونهما فقدا حقوقهما الأبوية قبل دخول ابنتهما السجن عام 2013.
أما الحارسة السابقة التي أدلت بتعليق: «أحدهم مدين لي بالغداء»، ديانا كالاهان (49 عاماً)، لم تدفع ببراءتها من تهمة القتل غير الطوعي وحُكم عليها بالسجن لمدة ستة أشهر في تشرين الأول (أكتوبر) الماضي.
وكان قد تم فصل كالاهان من وظيفتها مباشرة بعد الحادثة، إلى جانب مستشارة السجن كوري مور. إلا أن الأخيرة أعيد تعيينها بعد التحكيم.
Leave a Reply