لانسنغ – وافق مكتب الادعاء العام في ولاية ميشيغن الأسبوع الماضي على منح تعويضات مالية بقيمة 1.3 مليون دولار لرجل قضى ما يقرب من ثلاثة عقود خلف القضبان ظلماً.
وجاء إقرار التعويضات عقب تبرئة ديفيد غافيت (61 عاماً) من تهمة قتل زوجته وابنتيه بتعمّد إحراق منزل العائلة في وسط ميشيغن، منتصف ثمانينيات القرن الماضي.
وقضى غافيت 26 عاماً في السجن بناء على إدانته الخاطئة، في حين ينص قانون الولاية على تعويض السجناء بمبلغ خمسين ألف دولار عن كل سنة يقضونها ظلماً خلف القضبان، في حال تبرئتهم من التهم التي أدت إلى حبسهم.
وكان قد حُكم على غافيت عام 1986، بالسجن المؤبد بعد إدانته بقتل عائلته، وظل خلف القضبان منذ ذلك الحين إلى أن وافق مكتب الادعاء العام في مقاطعة أيونيا (وسط ميشيغن) على إعادة النظر في القضية عام 2012، بعدما تبين أن الأدلة التي اعتُمدت لإدانته لم تكن ذات مصداقية، ليتم الإفراج عنه عام ٢٠١٣.
وقالت المتحدثة باسم مكتب الادعاء العام في ميشيغن، كيلي روسمان–ماكيني، إن الأدلة العلمية أكدت براءة غافيت مما جعله مؤهلاً للحصول على التعويضات التي ينص عليها قانون الولاية، لافتةً إلى أن أكثر من 20 شخصاً آخر لازالوا ينتظرون قرار مكتب الادعاء العام بشأن طلبات تعويضاتهم عن السنوات التي قضوها ظلماً خلف القضبان قبل أن تظهر براءتهم.
وميشيغن هي واحدة من 32 ولاية أميركية، توفر تعويضات مالية للأفراد الذين يتم سجنهم خطأً، بهدف مساعدتهم على إعادة بناء حياتهم من جديد.
Leave a Reply