ديربورن – عُيّنت المحامية علا فرج حمود –الأسبوع الماضي– بالدائرة القانونية في بلدية ديربورن، حيث من المتوقع أن ترفد الدائرة بخبرتها التي اكتسبتها خلال عملها السابق في مكتب الادعاء العام بمقاطعة وين.
وأشارت المحامية اللبنانية الأصل إلى أنها باشرت على الفور، العمل على القضايا الراهنة في بلدية ديربورن، لافتة إلى حبها العميق للعمل في المجال القانوني.
وقالت: «إنه لمن اللطيف حقاً أن أعود للعمل في ديربورن، المدينة التي تحتضن التنوع الثقافي والديني»، مضيفة: «بصراحة، كان الأمر جميلاً للغاية، هنالك الكثير من الاندماج والشمولية في البلدية».
وكانت حمود (29 عاماً) قد نشأت وهي تحلم بالعمل في المجال الطبي، إلا أنها غيّرت اهتماماتها خلال الدراسة الجامعية.
وفي هذا السياق، تقول «لقد شعرت بأن الطب لم يكن هو الخيار الأفضل، فقررت العدول عن حلمي والتوجه نحو دراسة الحقوق».
وأعربت حمود عن سعادتها بوظيفتها الجديدة، وقالت: «رغم وجودي هنا لفترة قصيرة، إلا أنني أشعر وكأنني سأبقى في هذه الوظيفة لوقت طويل.. آمل ذلك». أضافت: «أحب التواجد في قاعات المحاكم وأحب جميع الأعمال التي لها علاقة بالقانون»، لافتة إلى أنها اختارت دراسة الحقوق بسبب حبها للعدالة ومساعدة الناس.
ورغم أن ديربورن شهدت في الآونة الأخيرة بعض التوتر على خلفية تعليق عنصري نشره أحد موظفي البلدية ضد عارضة أزياء مسلمة، وأثار كثيراً من التوتر والاستياء في المدينة، إلا أن حمود أكدت «وجود بيئة شمولية داخل البلدية». وقالت: «أعرف أنه حدثت بعض الأشياء التي أثارت حفيظة الناس ضد البلدية، إلا أنني شعرت بأن جميع الموظفين مريحون ومنفتحون للغاية».
وقالت: «أنا هنا منذ فترة قصيرة للغاية، ولكني أرى نفسي مع مرور الوقت مستمتعةً أكثر فأكثر بالعمل في البلدية».
وحمود هي المحامية الوحيدة حالياً من أصول عربية في الدائرة القانونية ببلدية ديربورن.
Leave a Reply