ديربورن هايتس – عُيّنت رئيسة «اللجنة العربية الأميركية للعمل السياسي» (أيباك)، المحامية منى فضل الله بمنصب قاضية مساعدة (ماجستريت) في محكمة مدينة ديربورن هايتس، لتصبح ثاني امرأة عربية أميركية تتولى هذا المنصب إلى جانب الماجستريت إيفونا أبراهام.
وكان رئيس المحكمة، القاضي ديفيد طرفة، قد اقترح تعيين المحامية اللبنانية الأصل، ونال موافقة ستة أعضاء في المجلس البلدي للمدينة، فيما امتنع العضو بيل بزي عن التصويت.
وسوف تحل فضل الله مكان الماجستريت دون ريفارد الذي يتقاعد من منصبه، بعد 25 عاماً من الخدمة في «المحكمة 20».
وفي حديث مع «صدى الوطن»، أشارت فضل الله إلى أن القاضي طرفة عرض عليها المنصب، وقالت: «لقد قبلت بكل تواضع عرض القاضي»، مضيفة أن «ريفارد ماجستريت عظيم وشخص رائع.. آمل أن أسد الفراغ الذي سيتركه بعد تقاعده».
وأعربت عن سعادتها بتعيينها في المنصب الجديد، لافتة إلى أنها تتطلع لخدمة مجتمع ديربورن هايتس من تحت قوس العدالة. وقالت: «بالرغم من أنني كنت ناشطة في عدة مجالات في هذا المجتمع، إلا أنني آمل المشاركة في صنع القرارات التي تحفظ السلامة العامة للسكان».
وأكدت أنها ستعمل على توظيف منصبها القانوني الجديد، لإحداث تغيير إيجابي طويل الأمد، في المدينة، وقالت: «إنني أتطلع إلى القيام بمبادرة بخصوص البرامج المتخصصة التي تتعامل مع قضايا الصحة العقلية ومشاكل الإدمان». وأضافت: «سأبذل كل ما بوسعي للتعرف على الصعوبات التي تمنع الناس من اتخاذ القرارات الصحيحة والإيجابية بهذا الشأن، وأساعدهم على فعل ذلك»، لافتة إلى أنها ستبدأ التدريب على تولي مسؤولياتها خلال فترة قصيرة.
من جانبه، وصف عضو المجلس البلدي دايف (وسيم) عبد الله، المحامية فضل الله بـ«العادلة والمهنية وصاحبة الشخصية القوية»، وقال: «على مر السنين، عملت معها في العديد من المنظمات المحلية، ويشرفنا أن تعمل في محكمة مدينتنا».
تجدر الإشارة إلى أن فضل الله مارست العمل القانوني لمدة 17 عاماً، كما تدير مكتبها الخاص للمحاماة في بلدة كانتون، وهو مكتب «فيدا لو غروب».
وكانت قد درست الفلسفة واللغة الإسبانية والعلوم السياسية بـ«جامعة ميشيغن»–فرع ديربورن، وتخرجت من كلية «توماس كولي» للحقوق في مدينة لانسنغ.
Leave a Reply