واشنطن
أعلنت «اللجنة الأميركية العربية لمكافحة التمييز» (أي دي سي) –الأربعاء الماضي– عن تعيين المحامي عبد أيوب في منصب المدير التنفيذي الوطني للجنة، بعد 11 عاماً من توليه قيادة قسم الشؤون القانونية والسياسات الوطنية لدى المنظمة الحقوقية العربية الأكبر في الولايات المتحدة.
وفي منصبه الجديد، سيكون أيوب مسؤولاً عن عمليات التشغيل اليومية في المنظمة التي تأسست عام 1980، وسوف يعمل مع مجلس الإدارة الوطني (البورد) لتطوير وتنفيذ الاستراتيجيات الكفيلة بنمو ونجاح اللجنة خلال السنوات القادمة، وفقاً لبيان «أي دي سي».
وأشار رئيس مجلس الإدارة الوطني، د. صفا رفقا، إلى التزام أيوب بالعمل مع المنظمة الحقوقية من أجل الصالح العام للمجتمعات العربية الأميركية في كافة أرجاء الولايات المتحدة، لافتاً إلى أن مجلس الإدارة يثق في قدرات المدير الجديد ومهاراته القيادية.
وقال رفقا: «إننا نتطلع قدماً للعمل مع عبد أيوب لمواصلة نمو وازدهار: أي دي سي».
من جانبه، أعرب أيوب عن امتنانه لنيل فرصة قيادة اللجنة على المستوى الوطني، وقال: «هذه المنظمة ساعدتني على تشكيل شخصيتي ومسيرتي المهنية، وسوف أعمل بلا كلل، جنباً إلى جنب مع زملائي الآخرين لتفعيل المنظمة بأقصى إمكانياتها».
وأضاف أيوب أن «أي دي سي» «صاحبة تاريخ غني وعريق، وسوف نواصل التزامنا بتنظيم قواعدنا الشعبية، وإسماع صوت العرب الأميركيين أمام التحديات الماثلة أمامهم».
وعُرف أيوب بتوليه الدفاع عن العرب والمسلمين أمام المحاكم الأميركية في قضايا التمييز والهجرة وجرائم الكراهية والمراقبة والتنميط، بحسب بيان «أي دي سي» الذي أضاف بأن قسم الشؤون القانونية نجح –تحت إدارته– في تقديم العون والمساعدة المجانية لآلاف العرب والمسلمين في جميع أنحاء البلاد.
إلى جانب ذلك، يظهر أيوب بشكل متكرر على وسائل الإعلام الوطنية والدولية للمشاركة في مناقشة القضايا والتحديات التي تواجه العرب والمسلمين في الولايات المتحدة، والتي كرّس من خلالها سمعة إيجابية بالتزامه بالعدالة الاجتماعية وإيمانه بحق الجميع في ضمان حقوقهم المدنية والدستورية.
يُشار إلى أن أيوب اللبناني الأصل، كان من سكان مدينة ديربورن قبل انتقاله للعيش في منطقة العاصمة واشنطن لتولي رئاسة قسم الشؤون القانونية والسياسات العامة لدى المنظمة في عام 2011، حيث يعيش هناك مع زوجته ميريانا وابنتيه إيزي وليلي منذ ذلك الحين.
وحصل أيوب على شهادة الدكتوراه في القانون من كلية الحقوق بـ«جامعة ديترويت ميرسي» عام 2005.
Leave a Reply