حسن عباس – «صدى الوطن»
عُيّن رئيس بلدية وستلاند، بيل وايلد، نائباً لرئيس «رابطة بلديات ميشيغن» في اجتماع عقده مجلس الرابطة في العاصمة لانسنغ، يوم 24 كانون الثاني (يناير) الماضي.
وجاء تعيين وايلد بإجماع أعضاء مجلس الإدارة البالغ عددهم 18 عضواً، ليمهد له الطريق لرئاسة الرابطة عام 2021، خلفاً لرئيسة الرابطة الحالية برندا مور، والتي تشغل حالياً منصب نائبة رئيس بلدية ساغينو.
وتعليقاً على منصبه الجديد، قال وايلد الذي شغل عضوية مجلس إدارة الرابطة منذ 2017: «لقد كنت نشيطاً مع الرابطة لعدة سنوات.. إنها رابطة عظيمة، وإنه لشرف لي أن يتم اختياري نائباً للرئيس، وإنني أتطلع إلى العمل مع رئيسة الإدارة، مور، لخدمة مجتمعاتنا على أفضل وجه».
من جانبها، أصدرت «رابطة بلديات ميشيغن» بياناً، أثنت فيه على جهود وايلد في ابتكار سياسات ذات رؤيا مستقبلية، مشيرة إلى أن رئيس بلدية وستلاند وضع مدينته الذي يناهر عدد سكانها الـ85 ألف نسمة على الخريطة الوطنية، عندما صنفتها مجلة «وول ستريت 24/7» بين «أفضل 50 مكاناً للعيش والعمل واللهو في أميركا».
وتحت قيادة وايلد الذي يشغل منصب رئيس البلدية منذ 2007، استفادت وستلاند من العديد من البرامج والمبادرات، مثل، برنامج «مهمة وستلاند: خضراء» الذي يروّج لأفضل الممارسات البيئية، وبرنامج «المدينة الحنونة» الذي يهدف إلى تعميق العلاقات الإنسانية والودية في أنشطة المدينة وخططها، وكذلك برنامج «جواز سفر إلى مدينة صحية» المصمم لتمكين سكان من العيش بصحة جيدة.
وكان وايلد قد دخل مجال الخدمة العامة عام 1999 كعضو في «لجنة الخطيط البلدي في وستلاند، وفي 2001 انتخب لعضوية مجلس المدينة لفترة استمرت ست سنوات قبل أن ينتخب رئيساً للبلدية.
ويشغل وايلد عضوية «مؤتمر رؤساء البلديات في الولايات المتحدة»، وعضوية «فريق عمل التنمية الاقتصادية» في «مجلس حكام جنوب شرقي ميشيغن»، كما يعمل مستشاراً لـ«مبادرة تاي»، وهي منظمة غير ربحية، مقرها في مدينة سياتل بولاية واشنطن، التي تعنى بتعميق العلاقات بين الولايات المتحدة والصين.
Leave a Reply