ديربورن هايتس
تسلّم عضو مجلس مفوضي مقاطعة وين، ديفيد كنيزيك، منصباً رفيعاً في وزارة الصحة والخدمات الاجتماعية بميشيغن، إلى جانب احتفاظه بمقعد المفوض عن «الدائرة 8» التي تضم مدينة ديربورن هايتس وبلدة ردفورد وأجزاء من مدينة ليفونيا.
وزيرة الصحة إليزابيث هيرتل، اختارت كنيزيك نائباً لها، لتولي مهام الشؤون الإدارية في الوزارة، ومن بينها: الإشراف على الاتصالات والعلاقات الخارجية، إدارة العمليات الخارجية، إدارة العمليات المالية، الخدمات التشريعية، الشؤون القانونية، التخطيط ورسم السياسات، التكامل الاستراتيجي، الخدمات التنظيمية، إشراك القوى العاملة، والمشاركة المجتمعية والدينية.
وكانت حاكمة ميشيغن غريتشن ويتمر قد عيّنت هيرتل وزيرة للصحة خلفاً للوزير السابق روبرت غوردون، الذي استقال من منصبه بشكل مفاجئ، أواخر كانون الثاني (يناير) الماضي، من دون الإفصاح عن الأسباب.
وتعليقاً على تعيينه في المنصب الجديد، أشار كنيزيك إلى أنه على أتم الاستعداد لقبول التحدي الجديد، وقال: «عندما تلقيت مكالمة بشأن انضمامي إلى وزارة الصحة في ولايتنا، أدركت –على الفور– أن الوقت قد حان كي أشمر عن ساعديّ، وأقبل التحدي الجديد». وأضاف في حديث مع «صدى الوطن»: «وزارتنا هي الأكبر في حكومة الولاية، حيث تضم أكثر من 1,400 موظف، يعملون على مدار الساعة لتطعيم سكان الولاية، وإنهاء وباء كورونا».
وأعرب كنيزيك، الذي كان سابقاً ممثلاً عن ديربورن هايتس في مجلس ميشيغن التشريعي، عن سعادته بتولي المهام الجديدة، وقال: «إنه لشرف كبير لي أن أعمل، جنباً إلى جنب، مع هذا الفريق الرائع، الذي يعمل بلا كلل من أجل العودة الآمنة إلى الحياة الطبيعية».
وكان كنيزيك قد تولى «الدائرة 8» في مجلس مفوضي مقاطعة وين في شباط (فبراير) 2020 بقرار من أعضاء المجلس، قبل أن يتمكن من الاحتفاظ بمنصبه في انتخابات تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي.
ورداً على الانتقادات بشأن إمكانية تضارب المسؤوليات بين المنصبين، أشار كنيزيك إلى أن موقعه الجديد لن يؤثر على عضويته في مجلس المفوضين، مؤكداً رغبته في الاحتفاظ بمقعده كمفوض، طالما أن «الأصدقاء والناخببن» سيدعمون بقاءه في الانتخابات المقبلة، على حد تعبيره.
كنيزيك، الذي شغل منصب المدير القانوني في مكتب المدعي العام بولاية ميشيغن دانا نسل، بالتزامن مع توليه عضوية مجلس المفوضين، أكد أن المجلس يجتمع لمرة واحدة في الأسبوع، للتصويت على مجموعة متنوعة من القضايا، لافتاً إلى أن معظم زملائه في المجلس يحتفظون بوظائف أخرى بدوام كامل أو جزئي، باستثناء المتقاعدين منهم.
وقال كنيزيك: «كما هو الحال في جميع أنحاء الولاية، فإن أعضاء مجالس المقاطعات، وأعضاء المجالس البلدية، يمكنهم شغل وظائف أخرى، إلى جانب عضويتهم في تلك الهيئات».
واعتبر كنيزيك (33 عاماً) أن دوره في وزارة الصحة ذات طبيعة «إدارية»، أما دوره في مجلس المفوضين فهو ذات طبيعة «تشريعية».
وقال: «في المجلس، نحن مكلفون بالإشراف على ميزانية مقدارها مليار دولار، بالإضافة إلى الإشراف على رعاية المنتزهات وكبار السن وقدامى المحاربين، وتوفير الفرص الثقافية والترفيهية للسكان». واستدرك بالقول: «أما في وزارة الصحة، فأنا أتعلم الكثير كل يوم، وأعمل مع فريق القيادة لدينا، لإنهاء وباء كورونا».
وأكد كنيزيك على امتنانه لناخبي «الدائرة 8» في مجلس المفوضين، وقال: «أقدر حبهم ودعمهم المستمر لي»، مضيفاً: «لقد أبدى الجميع ردوداً طيبة للغاية، عندما تشاركت معهم على وسائل التواصل الاجتماعي سابقاً، خبر انضمامي لمكتب المدعي العام في الولاية، وكذلك عند الإعلان عن تعييني في المنصب الجديد بوزراة الصحة».
وختم بالقول: «إن القدرة على خدمة مجتمعي وولايتي هي نعمة حقيقية، وإنني –ببساطة– أطلب استمرار المجتمع بدعمي، وأن يصلوا من أجل أن نوفق معاً، بالعمل خلال الفترة القادمة».
Leave a Reply