أتلانتا – تم تغريم شركة «دلتا» للطيران Delta Airlines بسبب قرارها طرد ثلاثة ركاب مسلمين من على متن رحلتين جويتين رغم تدخل مسؤولي الأمن الذين أعطوا تصريحاً للركاب الثلاثة بركوب الطائرة.
الشركة مطالبة بدفع غرامة مالية بقيمة 50 ألف دولار أميركي نظير انتهاك قانون مكافحة التمييز على أساس الدين أو العرق أو الجنس.
إدارة «دلتا إيرلاينز» أنكرت تهمة التمييز ضد المسلمين، لكنها اعترفت بقصور تعامل موظفيها مع المسافرين.
وزعمت الشركة، التي تتخذ من مدينة أتلانتا مقراً لها، أنها تحارب التمييز عن طريق تدريب مضيفيها وطياريها، خاصة المتورطين في مثل هذه التجاوزات، على تهذيب تعاملهم مع الزبائن واحترامهم وتوفير خدمة متساوية للجميع.
وتعود الحادثتان إلى تموز (يوليو) 2016، حيث اشتكى راكب لمضيفة طيران من راكب آخر كانت ترافقه امرأة محجبة، قال لها إنه أدخل شيئاً غريباً في هاتفه، ثم ذهبت هي تتقصى فرأته يكتب اسم «الله» مراراً في رسائله، بعدها طلب القبطان تدخل رجال الأمن، وبعد الحديث للزوج المسلم خارج الطائرة، تبين أنهما مواطنان أميركيان، ولا يشكلان أي خطورة، ورغم ذلك، رفض القبطان أن يصعدا مجدداً للطائرة.
ولم يتم ذكر الزوجين، لكن تقارير صحفية عرفتهما باسم فيصل ونازية علي من منطقة سينسيناتي بولاية أوهايو وكانا متوجهين من باريس إلى مكان إقامتهما حين تم منعهما من ركوب الطائرة.
أما الحادثة الثانية، فوقعت بعد أيام قليلة، حيث كان رجل مسلم متجهاً من أمستردام إلى نيويوك وتم منعه من ركوب الطائرة بقرار من القبطان نزولاً عند رغبة طاقم المضيفين، رغم أنه لم يشكل أي خطر أمني، بحسب السلطات.
Leave a Reply