لانسنغ – استبدل الحزب الجمهوري في ميشيغن، عضو هيئة الانتخابات بالولاية، آرون ڤان لانغڤيلدي، الذي صادق على نتائج الانتخابات الأخيرة رغم المزاعم الحزبية بحدوث تزوير ومخالفات انتخابية واسعة النطاق.
وقرر الجمهوريون ترشيح ثلاثة أعضاء لخلافة لانغڤيلدي. وقد اختارت منهم، الحاكمة الديمقراطية غريتشن ويتمر، المدير التنفيذي لمنظمة «صندوق حرية ميشيغن»، توني دونت، للانضمام إلى الهيئة التي تضم أربعة أعضاء، اثنان منهم ديمقراطيان، واثنان جمهوريان.
ويحتاج ترشيح دونت إلى موافقة لجنة المخصصات في مجلس شيوخ الولاية، لتولي المنصب الجديد رسمياً ابتداء من مطلع شباط (فبراير) المقبل حتى 31 كانون الثاني (يناير) 2025.
أما المرشحان الآخران لخلافة لانغڤيلدي، فكانتا الناشطتان المحافظتان توري ساكس وليندا لي تارڤر التي كانت من أبرز الأصوات المشككة بنزاهة الانتخابات الرئاسية التي انتهت بفوز جو بايدن على دونالد ترامب بفارق 154 ألف صوت.
ويشار إلى المنظمة التي ينتمي إليها دونت محسوبة على التيار التقليدي بالحزب الجمهوري ولها ارتباطات وثيقة بعائلة ديفوس النافذة في غرب الولاية والحاكم السابق ريك سنايدر. وقد صرّح دونت –بعد قرار تعيينه– بأن لانغڤيلدي فعل الأمر المناسب بالمصادقة على نتائج الانتخابات الأخيرة.
وقال الحزب الجمهوري إنه لم يقرر ترشيح لانغڤيلدي للاحتفاظ بمنصبه لعدم إبدائه أية رغبة في تحقيق ذلك.
وكان العضو الجمهوري الآخر في الهيئة، نورم شينكل، قد امتنع عن إقرار النتائج بسبب عدم تطابق الأصوات مع لوائح الناخبين في نسبة كبيرة من أقلام الاقتراع بمقاطعة وين، غير أن زميله لانغڤيلدي قرر المصادقة عليها إلى الجانب العضوتين الديمقراطيتين في الهيئة، جولي ماتوزاك وجانيت برادشو التي قررت ويتمر إعادة ترشيحها للاحتفاظ بالمنصب الذي تتولاه منذ العام 2013، لغاية مطلع 2025.
أما ماتوزاك وشينكل فتنتهي فترتاهما في يناير 2023.
Leave a Reply