أحلامُنَا تطفحُ برغوةِ الخساراتفي جسدي ينضجُ التفاحُفي جسدهِ يُقيمُ الكرسيينهضُ..أحلامنَا تطفحُ برغوةِ الشهوةِ، وَالخساراتِ، والغواياتِ الصغيرةأحلامي معهُ لها رنةُ الذكرى.. رنةُ الخلاخيلِ التي تبعثُ على الفرحِوالحزن أيضاًوسيم وثلاثةُ أرباعْوفوقَ هذا مهضومٌ ومنعشٌ كأيِّ قنينةِ «سفن أب»كانَ يمازحني بثقةِ الفلسطيني العنيدِوإلى حين تكونين لي سأبقى اعتقدُ إنكِ جميلةٌ ولذيذةٌ ورائقةٌ ككأسِ نبيذٍ أحمرَ منْ حقولِ «سانتَ ايميلون»أنتِ «سفن أب» وأنا نبيذٌ أحمرُ حبيبي؟!طبعاً ليلى لأني أحبُ النبيذَ الأحمرَ وأنتِ غيرُ مسموحٍ لكِ بأكثرَ منَ الـ«سفن أب»!!مئةُ طريقٍ إلى تفاحكِ حبيبتي أيُّها يوصلني إليكِ؟أشتهيكِ وأحبكِ لكن المأساةَ في هذا الأمرِ أنكِ لستِ لي..الوحدةُ قناعُ القلبِوجعُها يشطرُ الروحَلا ترتقي بهِ الأنفاسُ بل تضيقُتضيقُو أختنقُ..ألمسُ شفاهيأتحسسُ عنقيأتجملُ وألبسُ أقراطي وعقودي للمرآةِ«لا أتخيلُ ذلك» هو خلفي ينظرنيعلى الأريكةِ يغازلُ جسدي بعينيهِ بينَ الحينِ و الآخرَويضربُ ساعتهُ بأصبعهِ مذكراً إيايَ بخفةِ العاشقِ.مرةً أخرى أنظرُ في المرآةِ أنفاسهُ قربَ وجهي وَلا أراهُمؤلمٌ التلاعبُ بقلبي منْ أجلهِرغباتٌ تغليالتفاحةُ اللعوبُ على بُعد خطوتين منَ الحبِ «أتخيلُ ذلكَ»لا يشبهني الجسدُ المُتشهِّي للملامسةِأردتُ كسرَ الصمتِ ومنعهُ إيايَ منَ الاتصالِ به «يا صباحَ المجانين والسعاداتِ التي لا حصرَ لها» أرسلتُعلى هاتفهِ.. أنْ يذكرنيأن يراني مكانَ ماري الملتصقةُ به صباحَ الأحدِأنْ يشمَّ رائحتي بينهُ وبينَ جلدهِ«عيدٌ بأيِّة حالٍ» مرَّ ولمْ أقلْ لهُ كلُّ عامٍ وأعيادي معكَأتخيلُ ذلكَرائحتهُ، صوتهُ يلاحقني أريدُ انتزاعهُ ولو قليلاًخلعهُ عني و استعادته متى زادني الشوقُ إلىجسدهِ الكرسيلكنهُ هنا «كيفَ أصفُ شيئاً هو في حضرته غائب»يسكننيو يمكثُأتنفسهُ و اختنقُ تعاسةًيشبهني الجسدُ الفضةُأردتُ كسرَ الصمتِ فقط وقولَ: يا صباحَ المجدليةِصباحكَ حبيبيصباحك تفاحةٌصباحي الكرسيكما تتبعُ الموسيقى الجسدَأضمكَأيُّها المتكئُ على القلبِيبعثرني الليلُوَ لا أصلُ !
Leave a Reply