فجّر مجهولون، الأسبوع الماضي للمرة الثانية في أقل من ثلاثة أشهر، خط أنابيب في العريش ينقل الغاز المصري إلى إسرائيل والأردن، ما أجبر السلطات المصرية على قطع إمدادات الغاز. وجاء التفجير بعد أسبوعين من قرار الحكومة المصرية الجديدة برئاسة عصام شرف “مراجعة” كل عقود تصدير الغاز المصري، بما فيها العقود مع إسرائيل التي أبرمت بأسعار أقل من تلك السائدة في السوق الدولية. ويأتي التفجير فيما تجري النيابة العامة المصرية تحقيقات موسعة في عقود تصدير الغاز لإسرائيل التي أضاعت على الدولة المصرية مئات ملايين الدولارات. وشمل التحقيق في هذه القضية الرئيس السابق حسني مبارك وولديه، اللذين يشتبه في حصولهما على عمولات مقابل تصدير الغاز لإسرائيل. ويتم التحقيق أيضا مع وزيري البترول السابقين سامح فهمي ومحمود لطيف في اتهامات بأنهما تسببا في خسارة قدرها 714 مليون دولار لموازنة الدولة ببيعهما الغاز لإسرائيل بأسعار أقل من السوق.
Leave a Reply