ساوثفيلد – ألقت السلطات القبض على أربعة أشخاص من سكان منطقة ديترويت الكبرى بتهم الإتجار بالبشر والعبودية الجنسية نتيجة تحقيقات مطولة بدأت في أيلول (سبتمبر) الماضي، على أثر تلقي معلومات بشأن وجود شبكة سرية للدعارة والمخدرات في مدينة ساوثفيلد.
المتهمون هم ملفين نيبليت (٣٨ عاماً)، وكوري كوبر (٤٥ عاماً)، وموريس راشتون (٥٧ عاماً)، وياسمين ماكغينيس (٢٧ عاماً)، وقد وجهت لهم ٢٤ تهمة جنائية من ضمنها إدارة شبكة إجرامية.
وفي التفاصيل، بدأت خيوط الشبكة تتكشف بعد أن تم القبض على نيبليت وكوبر بالجرم المشهود وهما يقومان ببيع المخدرات بمدينة وورن، وقد وجهت لهما تهم منفصلة في مقاطعة ماكومب بهذا الشأن، وفق مدعي عام ولاية ميشيغن، بيل شوتي، قبل أن يتم الإفراج عنهما بموجب كفالة.
وفي تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١٦، علمت الشرطة بأن المتهمَين يقومان بإدارة شبكة للدعارة والمخدرات من أحد فنادق مدينة ساوثفيلد ويقومان بمساعدة آخرين باستعباد فتيات لممارسة الدعارة مقابل الحصول على المخدرات لإشباع إدمانهن. وقد علق مدير مكتب التحقيقات الفدرالي (أف بي آي) في ديترويت، ديفيد جيليوس، على القضية بالقول إن الدعارة والمخدرات تشكلان آفة في العديد من مجتمعات ميشيغن. وأضاف في بيان أن الاعتقالات الأخيرة تأتي في سياق الجهود المشتركة بين السلطات الفدرالية والمحلية لملاحقة الأفراد الذين يقومون باستغلال المخدرات لإجبار الفتيات على ممارسة الدعارة نتيجة الإدمان على المواد المخدرة بمختلف أنواعها بما فيها القاتلة منها.
وسيمثل المتهمون الأربعة أمام القضاء في ٢١ آب (أغسطس) الجاري، وقد تم القبض على راشتون في أوهايو وماكغينيس في بلدة كانتون حيث تقيم.
Leave a Reply