بلومفيلد – في بيان أصدرته يوم الثلاثاء الماضي، قالت شرطة بلدة بلومفيلد إنها نجحت في تفكيك عصابة مكوّنة من ثلاثة أشخاص يعتقد أنهم نفذوا «مئات عمليات السرقة» في منطقة ديترويت الكبرى على مدار الأشهر القليلة الماضية، بما في ذلك سرقة 25 سيارة.
ووجهت السلطات في مقاطعتي أوكلاند وماكومب، الأسبوع الماضي، مجموعة تهم جنائية إلى كل من رافايل سميث (29 عاماً) وديميريوس هوليز (30 عاماً) وسامويل بندير (32 عاماً)، شملت: سرقة سيارات ومحتويات سيارات ومنازل وبطاقات ائتمان وأسلحة نارية، وذلك خلال الفترة الممتدة من تشرين الأول (أكتوبر) الماضي حتى مطلع كانون الثاني (يناير) المنصرم.
وقالت شرطة بلومفيلد إنها أمضت شهوراً من التحقيقات للتوصل إلى هوية المسؤولين عن مئات حوادث السرقة التي شهدتها مدن وبلدات المنطقة، حتى تمكنت في كانون الأول (ديسمبر) الماضي من تحديد بندير كمشتبه به.
ووفقاً للشرطة، سُرقت عدة سيارات من على ممرات المنازل في بلومفيلد وكان معظمها يحتوي على مفاتيح التشغيل بداخلها. كما طالت سرقات مماثلة العديد من المدن والبلدات المجاورة، مما استدعى التعاون بين دوائر الشرطة المحلية للقبض على اللصوص.
وأثناء عمل المحققين، تم التعرف على هوليز وسميث، كشريكين محتملين له، ليتبين أن الثلاثة يعملون في إطار عصابة واحدة.
وبناء على التحقيقات تمت مداهمة مواقع متعددة في ديترويت، أسفرت عن إلقاء القبض على سميث وهوليز، واستعادة مئات الممتلكات المسروقة، ومن ضمنها سبعة مسدسات. أما بندير فقد تم إلقاء القبض عليه في وقت لاحق ببلدة بلومفيلد.
ويجري حالياً احتجاز كل من سميث وهوليز في مقاطعة أوكلاند بكفالة مليون دولار، بينما حصل بندير على كفالة بقيمة 300 ألف دولار.
وبالإضافة إلى التهم الموجهة إليهم في مقاطعة أوكلاند، يواجه الرجال الثلاثة تهمة تشكيل عصابة إجرامية أمام القضاء في مقاطعة ماكومب المجاورة.
وأوضحت شرطة بلومفيلد أن تفكيك عصابة السرقة تطلب تعاون المحققين من دوائر الشرطة في أوبرن هيلز وبرمنغهام وبلومفيلد ورويال أوك وتروي وكانتون وليفونيا وستيرلنغ هايتس بالإضافة إلى شرطة ولاية ميشيغن.
Leave a Reply