نيويورك – ذكرت تقارير إعلامية الأسبوع الماضي، إن شركتي الطيران الأميركيتين “يونايتد إيرلاينز”، و”يو أس أيرويز” تجريان محادثات اندماج في صفقة إذا أبرمت فإنها ستلد ثاني أكبر شركة طيران في الولايات المتحدة. ورغم ارتفاع أسعار سهمي الشركتين عقب تلك التقارير، إلا أن المتحدثين باسم الشركتين، رفضوا تأكيد أو نفي تلك المعلومات.
وقال كل من جين ميدينا المتحدثة باسم “يونايتد أيرلاينز”، وتود ليماتشر الناطق باسم “يو أس إيرلاينز”، إنه “لا يمكننا أن نعلق على شائعات أو تكهنات”. وذكرت تقارير تناقلتها وكالات أنباء أن محادثات تهدف إلى خفض التكاليف ومنافسة تحالف دلتا ونورثويست، مستمرة منذ أسبوعين، وأنها قد تنتهي دون التوصل لنتيجة أو تقود إلى محادثات مع شركات أخرى. وهذه ليست المحاولة الأولى للاندماج بين الشركتين اللتين أعلنتا عام 2000 اتفاقاً بقيمة 4,3 مليار دولار، لكنه انهار بسبب اعتراض نقابات عمالية ووزارة العدل. ويقول محللون إن صناعة الطيران، التي تضررت بشدة من الركود وتقلبات أسعار الوقود، تزدحم بعدد كبير من شركات الطيران، وعلى واحدة منهم على الأقل أن تختفي، إما عن طريق الاندماج أو الإفلاس. وانخفض عدد الركاب المحليين والدوليين على متن شركات الطيران الأميركية 5,3 بالمئة عام 2009 بالمقارنة مع العام السابق، وفقا لمكتب الولايات المتحدة للإحصاء، بينما يتوقع اتحاد النقل الجوي الدولي خسارة الصناعة عالميا لنحو 5,6 مليار دولار عام 2010، بعد خسارة 11 مليار في 2009.
Leave a Reply