لندن
أعلن مركز «جاين» الدولي لتحليل الأعمال الإرهابية، الأربعاء الماضي، أن عدد قتلى الإرهاب بلغ في العام 2018 أدنى مستوياته منذ 2009، خصوصاً بسبب تراجع العنف المرتبط بتنظيم «داعش».
وقال ماثيو هنمان مدير مركز الأبحاث في بيان: «خلال 2018 سجل المركز في العالم 15,321 هجوماً نفذته مجموعات مسلحة غير حكومية أوقعت 13,483 قتيلاً». وهذا العدد هو الأدنى الذي يسجله المركز منذ بدء جمع هذه الأرقام في العام 2009. وعدد الاعتداءات الذي تراجع بـ33.1 بالمئة خلال عام هو الأدنى منذ 2011.
والعنصر الأول لتعليل ذلك هو خسارة تنظيم داعش في العراق وسوريا أراضي واسعة حتى 2017 «ما حدّ كثيراً من قدرة المجموعة على التحرك»، حسب المركز.
وكان التنظيم الإرهابي مسؤولاً عن 1,327 هجوماً أسفر عن سقوط 3,151 قتيلاً في تراجع بـ71 بالمئة و51.5 بالمئة على التوالي، مقارنة بالعام 2017.
وأدت هذه الظاهرة مع استعادة النظام السوري، السيطرة على قسم من الأراضي «داخل دمشق وضواحيها ووسط وجنوب» البلاد، إلى تراجع عدد الاعتداءات في سوريا بـ63.6 بالمئة»، وفقاً للمركز.
خلافا لذلك، أصبحت أفغانستان مع 4,180 قتيلاً جراء أعمال إرهابية «البلد الأخطر في العالم»، حسب التقرير، بسبب استمرار هجمات داعش و«تصاعد حركة طالبان».
وفي القارة الأوروبية، شدد المركز على «تكثيف الأنشطة العملانية للمجموعتين الانفصاليتين المواليتين لروسيا» وراء قيام جمهوريتي لوغانسك ودونيتسك في منطقة دونباس شرق أوكرانيا حيث وقع العام الماضي 4,422 هجوماً أدى إلى مقتل 92 شخصاً.
Leave a Reply