خاص – “صدى الوطن”
نوّه تقرير صادر عن “مركز دراسات الهجرة” الأسبوع الماضي، تحت عنوان “الأميركيون الجدد في ولاية البحيرات العظمى: النفوذ السياسي والاقتصادي للمهاجرين اللاتينيين والآسيويين في ميشيغن” بمساهمة العرب الأميركيين في ازدهار اقتصاد الولاية، مطلقاً على العمال المهاجرين صفة “الأساسيين”.
وأشار التقرير إلى مدينة ديربورن التي تحتوي على أكبر تجمع للمهاجرين العرب في أي مدينة أميركية، وإلى أن عدد السكان في الولاية ممن لديهم جذور عربية أميركية قد ارتفع من 1.2 مليون عام 2000 إلى 1.4 مليون عام 2007.
وأشار التقرير إلى أن العمالة العربية الأميركية اسهمت بحوالي 7.7 بليون دولار من إجمالي الناتج الوظيفي في المقاطعات الأربع التي تشكل منطقة ديترويت الكبرى، في العام 2005، وفق مركز الدراسات المدينية التابع لجامعة وين ستايت، جالبة حوالي 544 مليون دولار عوائد ضريبية للولاية. ووفقاً للدراسة، فقد أسهمت المصالح التجارية التي يمتلكها عرب أميركيون في الولاية إلى جانب الإنفاق الاستهلاكي لهذه الشريحة من سكان الولاية في دعم وترسيخ 141.541 وظيفة في العام 2005 في نطاق المقاطعات الأربع في منطقة ديترويت الكبرى.
وفي العام 2007 شكل المهاجرون ما مجموعه 6.9 بالمئة من القوة العاملة في الولاية، وفق مكتب الإحصاء الأميركي، بمن فيهم نسبة 1.3 من العمال غير القانونيين. وأشار مكتب الإحصاء إلى أنه في حال مغادرة هؤلاء العمال للبلاد فإن اقتصاد الولاية سوف يخسر 3.8 بليون دولار من إجمالي الإنفاق الاستهلاكي وأكثر من 20 ألف وظيفة.
وأشارت الدراسة إلى أن ولاية ميشيغن ضمت في العام 2007 مهاجرين بلغ عددهم 609.457 أو ما يعادل تقريباً الحجم السكاني لمدينة بوسطن، أو ما نسبته 6.1 بالمئة من إجمالي عدد سكان الولاية، وبزيادة 0.8 بالمئة عن العام 2000.
وختم التقرير “بأن المهاجرين ورجال الأعمال هم جزء أساسي من اقتصاد الولاية وقاعدتها الضريبية، وهم إلى جانب ذلك قوة ناخبة يتحتم على السياسيين، أخذها بعين الاعتبار”.
Leave a Reply