قال تقرير لوكالة ”رويترز” ان الكثير من العراقيين، الذين اعتادوا على العنف بعد سنوات من الصراع والقتل، أصبحوا قلقين بدرجة أكبر تجاه الفساد الذي زحف الى كل جانب من جوانب الحياة وسبب تآكل المؤسسات العامة الحديثة العهد في العراق. وبدأ العنف الذي ظهر مع الغزو الاميركي للعراق عام ٢٠٠٣ يتراجع، ومع تراجعه بدأ العراقيون يركزون بشكل متزايد على المشكلات التي تواجههم في حياتهم اليومية، مثل عدم انتظام إمدادات الكهرباء ونقص المياه وشبكة الصرف الصحي التي تعاني من ضغط شديد. ومن أبرز المشكلات التي تتصدر المخاوف لدى الكثيرين هو استشراء الفساد الذي يضر بجهود اعادة بناء البلاد وتقديم الخدمات الاساسية، وربما يسبب قدرا كبيرا من الاستياء لدرجة أن التمرد المنحسر قد يجد تربة خصبة يجدد نفسه فيها.
Leave a Reply