تقرير: ديترويت سادس أكثر مدينة أميركية معاناةً من البعوض

ديترويت – مع ارتفاع درجات الحرارة ودفء الطقس، تختفي شكاوى سكان ميشيغن عن برودة الطقس وتساقط الثلوج، لتظهر شكاوى من نوع آخر ترتبط هذه المرة بـ«ضيوف غير مرغوب بهم» ينغصون عليهم النشاطات الخارجية التي يتوقون إليها خلال الربيع والصيف. إذ ينتشر البعوض بكثافة في ولاية البحيرات العظمى مع بداية موسم الأمطار الربيعية الذي يسمح بتكاثر الحشرات.

ووفقاً لتقرير وطني جديد، احتلت مدينة ديترويت المرتبة السادسة بين المدن الأميركية الكبرى الأكثر معاناة من البعوض في الولايات المتحدة، في حين كانت الصدارة من نصيب مدينة أتلانتا بولاية جورجيا.

وبحسب المسح الذي أجرته شركة TruGreen المتخصصة بالعناية بالحدائق، جاءت مدينة شيكاغو في المرتبة الثانية متقدمة على كل من منطقة دالاس/فورت وورث (تكساس)، وبوسطن (ماساتشوستس)، وترنتون (نيوجيرزي) التي حلت في المركز الخامس.

وجاءت مدينة فورت لودرديل (فلوريدا) في المركز السابع والعاصمة واشنطن ثامنة، وتامبا (فلوريدا) تاسعة، وناشفيل تينيسي في المركز العاشر.

وقد استند المسح على بيانات خدمات الشركة العملاقة للعناية بالحدائق المنزلية طوال العام 2017.

ويشار إلى أن موسم البعوض قد يستمر من خمسة إلى سبعة أشهر. وتعتبر مدينة ديترويت وضواحيها من المناطق الغنية بالخضرة والمياه مما يشكل بيئة مناسبة لتكاثر البعوض.

يحتاج البعوض إلى مياه راكدة ليتكاثر، ولذلك ينبغي التأكد دائماً من إفراغ أي مياه متجمعة في أحواض أو مستوعبات في محيط المنزل لمنع تكاثره.

وإذا كان لديك برميل لتجميع مياه الأمطار فينبغي تغطيته، بحسب نصائح «المراكز الأميركية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها» (سي دي سي) لأصحاب المنازل.

والجدير بالذكر أن هناك ٣٥٠٠ نوع من البعوض فقط اثنان منها تتغذى إناثها من دماء البشر. وينجذب البعوض لنفس الإنسان ورائحة عرقه إضافة إلى انجذابه إلى حرارة الأجسام. وينقل البعوض أنواعاً مختلفة من الأمراض المميتة، أبرزها الملاريا.