بونتياك – منطقة بونتياك التعليمية بحاجة الى إدارة طوارئ مالية أيضاً، بحسب تقرير فريق المراجعة المعين من حكومة ولاية ميشيغن والذي أمضى بضعة أسابيع ماضية في دراسة الاوضاع المالية للمدارس العامة في المدينة التي ترزح بلديتها تحت إدارة الطوارئ. وقد رفعت اللجنة تقريرها لحاكم الولاية ريك سنايدر الذي أمامه 10 ايام لاتخاذ القرار بشأن تعيين مدير طوارئ لمدارس بونتياك إسوة بمدارس ديترويت، أو اللجوء الى خيارات أخرى مثل إشهار الافلاس.
وبدورها، أكدت رئيسة الاتحاد التربوي في بونتياك، ايمي ماكيفر، بأن قرار الفريق صحيح لجهة مرور المنطقة بأزمات مالية خانقة، لكنها طالبت الولاية بضرورة التدخل السريع ومنح المنطقة قرضاً فورياً يساعدها في فتح المدارس أمام الطلبة مطلع أيلول (سبتمبر).
من جانبها، قالت رئيسة المجلس التربوي في بونتياك كارول توربين بأنه ورغم الحاجة إلى القرض فإن المدارس ستفتح في وقتها المحدد. يذكر ان فريق المراجعة توصل إلى نتائجه عقب عديد إجتماعات عقدها مع المسؤولين في المدارس وأهالي الطلبة وهؤلاء كانوا طالبوا في اجتماع 17 تموز (يوليو) بضرورة الاسراع في التدخل من جانب الولاية لإنقاذ المنطقة من محنتها المالية.
وقد تضاعف عجز الموازنة في المنطقة 4 مرات منذ العام 2009 ليصل الآن إلى 37,7 مليون دولار. كما ارتكب المسؤولون انتهاكا لقانون الولاية باستخدام الاموال في صندوق توفير التقاعد لتغطية النفقات الجارية. وفي مطلع أيار (مايو) اخفقت المنطقة بسداد 1,4 مليون دولار خدمة لديونها.
وقد قالت ماكيفر أن من بين اسباب تداعي الوضع المالي للمنطقة تقليص الولاية لحجم الدعم المقدم خلال السنوات الماضية، إضافة إلى سوء الإدارة وتكرار تعيين وتنحية العديد من المشرفين حيث أنها ومنذ توليها المنصب في 2011 شهدت تقلب 5 مشرفين على إدارة شؤون المنطقة.
Leave a Reply