واشنطن – كشفت دراسة تحليلية أجرتها وكالة «أسوشييتد برس» استناداً إلى بيانات «المركز الوطني لإحصائيات التعليم»، أن مدارس ولاية ميشيغن هي ثاني أكثر الولايات الأميركية فصلاً للطلاب السود عن بقية الأعراق المختلفة.
واستندت الدراسة التحليلية إلى بيانات المركز الوطني للعام الدراسي 2014–2015. ووجدت الدراسة أن أغلبية الطلاب الأفارقة الأميركيين في ميشيغن مسجلون في مدارس مفصولة عنصرياً إلى حد كبير، حيث أن أكثر من 40 بالمئة من الطلاب السود في الولاية مسجلون في مدارس يطغى عليها تماماً أبناء جلدتهم.
وجاءت ميشيغن في المركز الثاني على الصعيد الوطني، بالتعادل مع مسيسيبي (كلاهما ٤٠ بالمئة) فيما تصدرت القائمة مدارس العاصمة واشنطن، حيث تبين أن ٦٦ بالمئة من الطلاب السود هناك يدرسون في مدارس تعاني من «العزلة العنصرية الشديدة»، وفق الدراسة.
كما أظهر تحليل البيانات أن المدارس المفصولة عنصرياً تعاني من انحدار مستوى التعليم، لاسيما في نسبة نجاح الطلاب بالامتحانات الرسمية في مواد القراءة والرياضيات.
وبحسب معدي الدراسة، يسهم نظام المدارس المشتركة (تشارتر) في زيادة نسبة الفصل العنصري بين الطلاب في ميشيغن، لاسيما وأن مدارس «التشارتر» غالباً ما تكون ذات توجه ثقافي محدد، مما يجعل جسمها الطلابي والتعليمي أقل تنوعاً، مقارنة بالمدارس العامة.
وأظهرت الدراسة أن ٦٤ بالمئة من الطلاب السود في مدارس «التشارتر» بميشيغن، مسجلون في مدارس يشكل الأفارقة الأميركيون أكثر من ٩٠ بالمئة من طلابها.
Leave a Reply