تروي – أصدرت مقاطعة أوكلاند الأسبوع الماضي، تقريرها الاقتصادي السنوي وسط توقعات باستمرار النمو الكبير في الوظائف خلال السنوات القادمة.
ويتوقع التقرير الذي أعده خبراء من «جامعة ميشيغن»، أن المقاطعة ستضيف خلال العام الجاري 15 ألف فرصة عمل جديدة، و14 ألف وظيفة أخرى في ٢٠١٨، و15300 في 2019.
ويقدم التقرير صورة مشرقة لاقتصاد المقاطعة في السنوات العشر القادمة، على الرغم من انطلاقته المتعثرة مطلع الألفية الحالية، بحسب البروفسور غابرييل إرليتش مدير أبحاث «جامعة ميشيغن» في الاقتصاد الكمي.
وبدوره، أشار البروفسور دونالد غريمز من معهد أبحاث العمل والاقتصاد في الجامعة، إلى أن الأمور تسير على نحو جيد في مقاطعة أوكلاند، بسبب الأسس المتينة التي تتمتع بها، مثل ارتفاع نسبة السكان المتعلمين، وتوفر نسبة عالية من الوظائف الإدارية والمهنية إلى جانب جودة المعيشة.
ومن جانبه، لفت محافظ المقاطعة أل. بروكس باترسون إلى أن التقرير الجديد يؤكد أن «أوكلاند ستظل هي المكان الأفضل للعيش والعمل في ميشيغن»، مشيراً إلى أن التقرير وجد أيضاً أن مقاطعة أوكلاند تتمتع بتصنيف متقدم بين المقاطعات الأميركية المشابهة بحجم السكان (1.2 مليون نسمة) من حيث الازدهار الاقتصادي ومتوسط الدخل ونسبة الوظائف المهنية والإدارية ونسبة السكان ذوي التعليم العالي.
وقد تم الإعلان عن تفاصيل التقرير في حفل أقيم بفندق «ماريوت» بمدينة تروي، أكبر مدن مقاطعة أوكلاند، وقد خلص إلى ما يلي:
– توقع زيادة الوظائف خلال السنوات الثلاث القادمة بمعدل 2 بالمئة سنوياً، أي بزيادة ٤٤ ألف وظيف جديدة بحلول نهاية العام 2019.
– بلغت نسبة البطالة في المقاطعة 4.2 بالمئة العام الماضي، مقارنة بـ4.9 بالمئة على المستوى الوطني.
– يتوقع التقرير أن تتوفر معظم الوظائف الجديدة حتى 2019 في قطاع الخدمات المهنية والتجارية، والتعليم الخاص والخدمات الصحية والترفيه والضيافة.
– ارتفاع نسبة الموظفين برواتب عالية (أكثر من 75 ألف دولار سنوياً) بنسبة 6.6 بالمئة خلال السنوات الثلاث القادمة.
– انخفاض وتيرة نمو الوظائف الصناعية في المقاطعة خلال السنوات القادمة، بعد توفير 2232 وظيفة جديدة العام الماضي.
– بحلول نهاية عام 2019، من المتوقع أن تكون المقاطعة قد استعادت جميع الوظائف التي خسرتها بين عامي 2000 و2009 (338 ألف وظيفة).
Leave a Reply