لانسينغ – احتلت ميشيغن المرتبة 31 لناحية توفير حياة رغيدة لأطفالها، بحسب آخر تقرير إحصائي حول الأطفال، وكانت الولاية جاءت في المرتبة 32 العام الماضي. أعدت هذا التقرير السنوي مؤسسة آني كايسي فاونديشن ومقرها بالتيمور، وذلك وفق عدد من المعايير بينها معدلات الفقر، التحصيل الأكاديمي للأطفال وذويهم، حالات الإيذاء والاهمال، مواليد المراهقات، والأمهات بدون زواج رسمي.
وقد وضعت هذه المعايير ضمن تصنيفات محددة، حيث جاءت ميشيغن في المرتبة 36 في التصنيف الاقتصادي والثالثة في التصنيف التربوي، 23 في التصنيف الصحي و 27 في التصنيف العائلي والمجتمعي.
قالت غيلدا جاكوبس الرئيسة والمديرة التنفيذية في رابطة السياسات العامة في ميشيغن المعنية بالدفاع عن حقوق الفقراء، إن هناك أعدادا كبيرة من العائلات في الولاية لا زالت متأثرة بذيول الكساد الاقتصادي في الولاية، العديد من هؤلاء يعملون في وظائف، دخولها متدنية وغير قادرين على إيجاد فرص عمل أفضل بسبب عدم القدرة على تحمل نفقات رعاية أطفالهم أو التدريب الوظيفي. وقالت إن التغيرات الاقتصادية الجارية في الولاية لم تخدم طبقة الفقراء.
أما الاخبار الجيدة فتمثلت بتراجع معدلات الولادة بين المراهقات في الولاية وتراجع معدلات التسرب المدرسي، كما أن الولاية احتلت المرتبة 4 في توفير التغطية الصحية للأطفال، باعتبارها وفرت التغطية الصحية لـ 96 بالمئة من مجموع الأطفال.
Leave a Reply