بغداد – قال مسؤول رفيع المستوى في الجيش الأميركي الأربعاء الماضي إن العمليات المسلحة ضد المدنيين وقوات الأمن في مدينة بغداد شهدت انخفاضاً وصل إلى 75 بالمئة، مقارنة بالعام الماضي، بعد مرور عام على تنفيذ خطة فرض القانون، وأشار إلى زيادة عدد العمليات الهجومية بالصواريخ وقذائف «الهاون» على المراكز الأمنية.
وأوضح مسؤول الاتصالات في الجيش الأميركي الأدميرال غريغوري سميث في مؤتمر صحافي عقده في بغداد، «إن الهجمات الانتحارية انخفضت إلى 66 بالمئة والعبوات الناسفة 45 بالمئة منذ شباط (فبراير) من العام الماضي»، مشيرا إلى أن «نسبة الانخفاض في العمليات المسلحة بمختلف أشكالها خطرة وغير مقنعة للقادة العسكريين الميدانيين»، داعيا «القوات المشتركة العراقية والأميركية إلى بذل الكثير من الجهود لرفع نسبة الأمن خاصة داخل المناطق السكنية».
وارتفع عدد القتلى الأميركيين في العراق منذ بدء الأعمال العسكرية في آذار (مارس) عام 2003 إلى 3966 قتيلا، ويشار أن شهر كانون الثاني الماضي شهد ارتفاعاً جديداً في قتلى الجنود الأميركيين بالعراق، بلغ نحو 40 قتيلاً، وفقاً إلى تقارير وبيانات صادرة عن «البنتاغون».
Leave a Reply