سوات سانت ماري – كشف تقرير رسمي أن تمرداً وأعمال شغب واسعة وقعت في أحد سجون الولاية بشبه الجزيرة العليا من ميشيغن في أيلول (سبتمبر) الماضي، وذلك بعد أشهر من نفي دائرة السجون في الولاية لأي أخبار من هذا القبيل.
وأفاد التقرير الداخلي الذي كشفت عنه صحيفة «ديترويت نيوز» أن مسؤولي سجن كينروس بمقاطعة شيبيوا اعترفوا بفقدان السيطرة على المنشأة لفترة من الزمن (لم يتم تحديدها في التقرير)، كما يشير المسؤولون بوضوح إلى أن الأحداث التي وقعت كانت «أعمال شغب» riot، بالرغم من النفي الرسمي الذي أصدرتة دائرة السجون الخريف الماضي.
ويقول التقرير الذي جاء في أكثر من 260 صفحة، إن مئات السجناء حاصروا «مركز التحكم» في السجن رافضين العودة إلى زنازينهم، دون الكشف عن طول فترة الحصار أو أسباب التمرد.
وقال متحدث رسمي إن القيادة أرسلت فرقا من القوات المدججة بالسلاح والغاز المسيل للدموع والكلاب البوليسية لتفريق المحتجين والقبض على قادة التمرد وإعادة السجناء إلى زنازينهم.
Leave a Reply