مونتغومري
ضمن تقريره السنوي حول المنظمات العنصرية في الولايات المتحدة، حدد «مركز قانون الفقر الجنوبي»، 25 جماعة كراهية ناشطة في ولاية ميشيغن خلال العام 2020.
وضمت القائمة الصادرة عن المركز الحقوقي الذي يتخذ من مدينة مونتغومري (لويزيانا) مقراً له، جماعات من القوميين البيض وحليقي الرؤوس والنازيين الجدد والمعادين للإسلام والمناهضين للمثلية الجنسية، إضافة إلى الانفصاليين السود من منظمة «أمة الإسلام» و«الإسرائيليين السود» الذي يؤمنون بأن الأفارقة هم من نسل قبائل اليهود الإثني عشر.
وشهدت القائمة تصنيف منظمات كراهية جديدة في ميشيغن خلال العام المنصرم، من بينها «كنيسة «المسيح الملك الإصلاحية» بمدينة تشارلوت في غرب الولاية.
وقال مركز SPLC في تقريره السنوي باسم «خريطة الكراهية»، إن خطاب قسّ الكنيسة، بريت ماكاتي، ينطوي على إساءات إلى مجموعات متعددة من الناس، بمن فيهم المثليون والمتحولون جنسياً والناشطات النسويات والمهاجرون غير المسيحيين ممن يسميهم بـ«كارهي المسيح»، إضافة إلى انتقاده اللاذع للقساوسة الآخرين الذين يدعمون التنوع.
ودأب ماكاتي، على السخرية من تدابير الصحة العامة لمكافحة وباء كورونا، مثل اللقاحات وأقنعة الوجه، بحسب «إذاعة ميشيغن الوطنية».
ومن مجموعات الكراهية التي ظهرت حديثاً في الولاية، فرع منظمة «پراود بويز» في مدينة لانسنغ، ومنظمة نازية جديدة باسم Folks Front، فضلاً عن ظهور حركة «الفولكشيين الجدد» وهي حركة مناهضة للحداثة تتركز حول الثقافة العرقية والمفاهيم القديمة للهوية الجنسية، وفقاً لتقرير مركز SPLC ذات التوجهات اليسارية التقدمية.
أما الجماعات المعادية للإسلام في ميشيغن، بحسب التقرير، فهي ثلاث: منظمة «مكافحة جرائم الشريعة» في مدينة ماونت كلمنز بمقاطعة ماكومب، و«مكتب توماس مور للمحاماة» و«مركز قانون الحرية الأميركية» في آناربر.
للاطلاع على «خريطة الكراهية» يمكن زيارة الرابط الإلكتروني التالي:
www.splcenter.org/hate–map
Leave a Reply