ساكرمنتو – وافقت سلطات ولاية كاليفورنيا على عقد استفتاء في تشرين الثاني (نوفمبر) حول مشروع لتقسيم الولاية إلى ست ولايات، إذا جمع رجل الأعمال تيم درابر، الذي يقف وراء المشروع، 800 ألف توقيع تدعم فكرته بأن الولاية «لا يمكن حكمها» بحجمها الحالي.
ودرابر مستثمر في «سيليكون فالي» (وادي التكنولوجيا) موّل أكثر من 400 شركة بينها «سكايب» و«بايدو».
وأعلنت سكرتيرة ولاية كاليفورنيا ديبرا باوين في بيان خلال الأسبوع الجاري أن تيم درابر «يمكنه البدء بجمع تواقيع لدعم مشروعه». وينبغي أن يجمع المستثمر 807 آلاف و615 توقيعا قبل 18 تموز (يوليو) ليتمكن من عرض مشروعه للتصويت عليه في استفتاء في تشرين الثاني المقبل خلال الانتخابات التشريعية.
ويقضي المشروع بتقسيم كاليفورنيا التي تضم أكبر عدد من السكان يبلغ 38 مليون نسمة، إلى «ست ولايات صغيرة مع الإبقاء على الحدود التاريخية لكل منطقة ومدينة وبلدة». وفي حال أقر المشروع، ستقسم أغنى ولاية أميركية إلى «سيليكون فالي» (المنطقة الواقعة في جنوب سان فرانسيسكو وتضم مقار شركات التكنولوجيا الكبرى مثل غوغل وفيسبوك وآبل)، وكاليفورنيا الجنوبية (حول سان دييغو) وكاليفورنيا الشمالية (ساكرامنتو) وكاليفورنيا الغربية (لوس أنجلوس) وكاليفورنيا الوسطى (فريزنو) وجيفرسون (شمال كاليفورنيا الحالية).
ويؤكد المروجون للمشروع أن كاليفورنيا كانت على وشك أن تقسم إلى ولايتين في القرن 19 لكن تم التخلي عن المشروع بسبب حرب الانفصال. وكانت كاليفورنيا في 2012 عاشر اقتصاد في العالم على وشك أن تسبق إيطاليا وروسيا، كما قال مركز الدراسات الاقتصادية للولاية.
Leave a Reply