أشارت بيانات صادرة الأسبوع الماضي من وزارة التجارة الأميركية تقلص عجز الميزان التجاري في تموز (يوليو) إلى أدنى مستوياته منذ ثلاثة شهور، حيث باعت الشركات الأميركية مزيدا من السيارات والآلات الصناعية والطائرات في الأسواق الخارجية، تزامنا مع تراجع تكلفة استيراد النفط الخام. وقد أوضحت أرقام التقرير الذي أصدرته الوزارة انخفاض العجز إلى 44,8 مليار دولار بنسبة تراجع 13,1 بالمئة، في حين كانت التوقعات تشير إلى تقلص العجز عند 51 مليار دولار. وقد شهدت حركة الصادرات انتعاشا واضحا بدعم من صادرات أجزاء وقطع السيارات التي بلغت قيمتها 22,3 مليار دولار بأعلى معدل لها منذ شباط (فبراير) عام 2008، كي ترتفع بذلك القيمة الإجمالية للصادرات إلى 178 مليار دولار. وفي المقابل سجلت الواردات تراجعا بنسبة 0,2 بالمئة إلى 222,8 مليار دولار من 223,4 مليار دولار خلال حزيران. يذكر ان العجز التجاري مع الصين توسع إلى أعلى معدل له منذ أيلول (سبتمبر) عام 2010 عند 27 مليار دولار، في حين بلغ العجز التجاري مع كندا 3.2 مليار دولار ارتفاعا من 2.8 مليار دولار.
Leave a Reply