ديربورن – في إطار جهودها المستمر لإلغاء نظام الرعاية الصحية الحالي (أوباماكير)، قررت إدارة الرئيس دونالد ترامب اقتطاع جزء أساسي من ميزانية المنظمات المتعاقدة مع الحكومة الفدرالية لإرشاد ومساعدة سكان ميشيغن للحصول على التأمين الصحي وفق «أوباماكير».
وتم اقتطاع ٩٠ بالمئة من التمويل الفدرالي لبرنامج «إنرول ميشيغن» المتعاقد مع ٣٠ منظمة محلية لمساعدة السكان على توفير الرعاية الصحية، في حين تم تقليص تمويل مركز «أكسس» العربي الأميركي، ومقره ديربورن، بحوالي ٣٥ بالمئة.
وفي حديث للإذاعة الوطنية (ميشيغن راديو)، أكدت المديرة التنفيذية لـ«أكسس»، ديزي وورن، بأن القرار سيكون له انعكاس سلبي على سكان المجتمع المحلي، الذين سيترتب عليهم مواجهة الكثير من المتاعب للحصول على التأمين الصحي الملائم لهم.
وأضافت «بعض الناس قد لا يحصلون على تغطية التأمين رغم أنهم يكونون مؤهلين لها، وذلك ببساطة لأنهم لا يعرفون ذلك».
ويقوم برنامج «إنرول ميشيغن» ومركز «أكسس» بتوفير معلومات التسجيل في نظام الرعاية الصحية وإيجاد بوالص التأمين المناسبة للعائلات والأفراد بحسب احتياجاتهم.
وأردفت وورن أن مركز «أكسس» سيضطر إلى التخلي عن أنشطة التواصل والتسويق لخدماته في توفير التأمين الصحي، وستقتصر جهوده على تقديم المساعدة للناس فقط خلال فترة التسجيل القصيرة الممتدة من 1 تشرين الثاني (نوفمبر) إلى 15 (ديسمبر) المقبل، مؤكدة أن «الأمور ستزداد تعقيداً عندما يكتشف الناس بعد فوات الأوان أن فترة التسجيل تم اختصارها».
كذلك أقدمت إدارة ترامب على خفض التمويل الفدرالي المخصص لتسويق «أوباماكير»، بنسبة 90 بالمئة.
وقال النائب الأميركي عن ميشيغن ساندر ليفين إن نظام «أوباماكير» عزز الرعاية الصحية في الولاية عبر توسيع مظلة «ميديكيد» لتطال ٦٥٠ ألف شخص، مؤكداً أن منظمات مثل «إنرول ميشيغن» و«أكسس» أدت دوراً حيوياً في «الربط بين إصلاح نظام الرعاية الصحية والناس».
Leave a Reply