ديربورن هايتس – «صدى الوطن»
كرّمت دائرة الإطفاء في ديربورن هايتس –مؤخراً– الشرطي العربي في دائرة المدينة، مهدي أيوب، لجهوده الاستثنائية في إنقاذ حياة طفل صغير من الموت غرقاً في بركة مياه بحديقة منزله الخلفية، الخريف الماضي.
وقام قائد الإطفائية دايف بروغان بزيارة دائرة الشرطة في ديربورن هايتس، لتقديم الشكر الرسمي للشرطي اللبناني الأصل، وألقى كلمة أشاد خلالها بمساهمته الحاسمة في إنجاح جهود طواقم الطوارئ والإسعاف.
وقال بروغان: «لقد سارع الشرطي أيوب في ذلك اليوم إلى اتخاذ خطوات فورية، وقام بتنفيذ تقنيات التنفس الاصطناعي التي كانت أمراً بالغ الأهمية لبقاء الطفل على قيد الحياة»، لافتاً إلى أن جميع عناصر دائرته طالبوا بتثمين جهود أيوب وزملائه في شرطة ديربورن هايتس لدورهم في إنقاذ الطفل الغريق.
وأضاف: «يمثل الشرطي أيوب الرجال والنساء الاستثنائيين الذين يكونون أول المستجيبين لمكالمات الطوارئ في ديربورن هايتس»، وتابع بالقول إن أيوب «يستحق الشكر من عائلة الطفل، ومن دائرتي، وأنا متأكد أنه يستحق الشكر من جميع سكان المدينة».
وكانت دائرة الإطفاء بديربورن هايتس، قد تلقت، في السابع من شهر أيلول (سبتمبر) الماضي، مكالمة من عائلة تستغيث لإنقاذ طفلها من الغرق في بركة المنزل. وفور وصول عناصر الشرطة والمسعفين، بادر أيوب بسرعة لانتشال الطفل من البركة، وقام بإجراءات الإسعافات الأولوية لإنعاشه، فيما كان العناصر الآخرون يقومون بتهدئة العائلة المفجوعة، ويجمعون المعلومات الضرورية حول الحادث. وقامت وحدة إسعاف بنقل الطفل إلى «مستشفى الأطفال» بمدينة ديترويت، فيما تولت سيارات تابعة للشرطة تسهيل الحركة المرورية لتأمين وصول الطفل إلى المستشفى بأسرع وقت ممكن.
من جانبه، قال قائد شرطة ديربورن هايتس مايكل بيتري: «إن ما قام به أيوب يمثل تقليداً راسخاً من التعاون بين دائرتي الإطفاء والشرطة في ديربورن هايتس، لخدمة لجميع سكان المدينة».
وكان الشرطي اللبناني الأصل قد انضم إلى دائرة ديربورن هايتس في تموز (يوليو) 2018، بعد أن قضى عدة سنوات من الخدمة في شرطة مدينتي ديربورن وليفونيا.
والجدير بالذكر أن أيوب هو من خريجي «ثانوية فوردسون» ودرس العدالة الجنائية في «كلية هنري فورد» بمدينة ديربورن.
Leave a Reply